![]() |
يربكني الصمت جدا
يعبر لصا بليل القرى .. يربكني أن أراك هنا ولا أسمع خفقك ، يوقظ ليليَ ، نجمة نجمة ، وسمر.. .. يربكني فيك هذا الغياب وأعلم أنك ، تسترقين الحضور ،هنا أو هناك .. أراك ..أراك .. أشعر بالعطر يقفز بين السطور. |
ﺃﺭﺗﺠﻒ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻮﻧﻨﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ،
ترتبكُ ملامحي، وﺗﺄﺧﺬﻧﻲ ﻭُﺟﻬﺔ ﺗﺄﻭﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺮﻋﺎﻧﻲ ﺧُﻄﻰ... لهم الدعاء ولكم أضعافه ولي، وسادة وحلمٌ على مقاس افتقادي... تصبحون على حياة~ |
هبْ أيها الرائي ،
بأني لا أرى ،وبأن صوت الناي بُحّ ، أو تلك السرابات سُدى .. هب أنها عبرت، كومضة في قش هذا الليل ، تهدي الدروب ، إن ظل السّرى .. هب، والحقيقة أنها: يقين الفجر ، طلعته وضياؤه . |
أمّا الآن،
لا زالَ يكبرُ في حنجرتي الكلام ويضيعُ صوتي...! |
أما آن للبوح ... أن تورق غيماته
|
اقتباس:
تجعله هباء منثوراً |
على مرّ السطور
تأخذنا غَلَبةُ البوح ونُهروِل من يحملُ عنا عبء اللّهاث إن نحن [اختنقنا] |
وتجيء كالغيمات بالأمطار ، وكرشة العطر الغوي الواله ،
|
الساعة الآن 03:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.