![]() |
مؤلم أن تستيقظ على صوت الألمــ.. أن تسمع بالجوار نحيب ثكلى وانين شيوخ سقطوا بداخلهمـ ...!! |
تمارسي القيود معي .. وأنا أعلم جيداً أن غيري يمارس الحرية فيكِ ..! أيتها السعادة المتمردة .. كيف أوثقهم فيكِ وأبدلني بهمـ ...!؟ |
تعالي .. نجمع المواسم .. كي ننثرها في حنجرة الريح ....! |
كم خيبة في داخلك ...؟ حدثيني وسأخبرك أن بداخلي ما يبعثر خذلانكِ ...!! |
ببراءة ... نتحدث عن شغب النظرات ... نطرق فيهم أبواب المداعبة فيرموا طيبتنا بأحجار الشقاء ...! تصرخ أعماقهم بالرفض لكلمات ظاهرها وضوح وباطنها مودة وغناء ...! لا تعليق .. فقد نفيق ذات مساء ... وأن لم يغفوا النوم في أعيننا ...! يا رب ..! |
لستُ بخير .. وأن نطق حرفي ببعض تمرد ...! |
على ضفّة الضوء .. تتأرجح أقدام فكري بهدوء ...! تارة أكتشف أني مشرداً بوطن استقراري .. وأخرى أجدني منثوراً كأوراق خريف تلهو بها رياح الظنون ...! وين هذه وتلك .. أدرك أن بالجوار أصدقاء لي .. يرشوا ماء الطيبة فوق صدر خاطري المكتظ بعجاج ألمي .. يهمسوا خفية بصوت معتق بالإنسانية بأن لا يموت الأمل بداخلي ...! هل أتوقف ..!؟ ودماء الحرف تتدفق منّي ....! لا أدري .. كل الأصوات صاخبة ...! |
كم لكِ ... في صدري من أمنيات دافئة ..! كم لك ... في عقلي من حكايات وافية ...! كم لك ... في قلبي من نبضات صافية ...! كم لك .. في أوراقي من آهاتٍ غافية ...! كم لك ... في حنجرتي من أغنيات دالية ...! |
الساعة الآن 08:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.