![]() |
ليست بالسنين !
هي قضمةٌ من حنين نغصّ بها ولكننا نُجيد ابتِلاعها بالقسر بالقهر .... كيفما اتّفق! تعبتُ من حيّزي سأواصل الهرولة .... وحتماً عند منعطفٍ ما سألتقيك. |
إذا أتيتك أقتفي أثر الحنين ،
وأهز جذع البعد والأرق اللـ... أيجود غيمك بالمطر ، أتخضر المفازة بالهوى، أيعود طير للغناء ، أم تلك أحجيةُ اقترب حتى أراك ....لتحترق ! |
حتى هذِه الأحجية الخانِقة تقتصّ منّا (عن عمد)
تُباغِتُنا بالفِكرة على هيئة فوضى وتشويش ووعثاء تَختَلِسُ منّا السّكينة وأشباهُها من بُنيّات الهدوء...وترحل!! لـ نعود ... ونبقى هنا، بالمناسبة...[ كَيفَ أبناء المطر ؟ ] |
مجازاتك الليلية تراوغ ، من يتصدى لهذا الجنون
بيداء روحي ينهشها ظمأ ووجع إذا مطر هلّ صبحًا ، أتتهم حرائقه بالغسق...! |
بالوَدَق،
تلكَ الفيافي مُستجيرة إن راقَ للبيداء مفهومُ الغرق...! |
مُستجيره
حِلكَةُ النّوءِ بأوهامٍ ضريره متّكاها خائرُ القوّةِ مسلوبُ البصيره قيل أن الخطوَ ترعاهُ الرجاءات (الكثيره) قيل ما قيل ولكن، كيف لي أن أحتفي بالقول والهامش مهدٌ للحكايات الأخيره! |
تاقت إلى اللقيا
موال شوق يطرزه غشقات المطر وكسر المحال ، يجتاز فوضى الغرق إيييه مارد بلقيس ماذا ترى ؟ |
لن نلمس السماء إلّا
إن تعلّمنا كيف نكتسب البلل ~ ثم إنني أرى أنَّ كل الزفرات هنا تتنفس من ذات الرئة ...! تخيّل .....! |
الساعة الآن 03:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.