![]() |
كلماتك ... دافئة كحلم الحياة في عيون الطفولة ...!! |
خجلة هي رأس السنة .. تتناقل حكاياتها كثير ألسنة ...! بأنها غنية فقيرة ... صادقة كاذبة .. متعبة مُتعِبة ...! وأنها لا تحتضن أغلب علاقاتها الاجتماعية لأنها تجيد التغيير المستمر ..! أعتقد أنها مؤمنة بمبدأ العرض والطلب كسوق سوداء يعبث أصحابها بأسهم مبعثرة ...! قد ترهلت ... يسكن وجهها تجاعيد المزاجية .. تمسحهُ كل صباحٍ لعلها تعود مشرقة كسابق عهدها ....! تحاول جاهدة أن تبقى صغيرة كتلك النسوة اللواتي يعلن بحروف ضاحكة عن ميلاد أعيادهن ...! ولا عزاء ...!! |
تنبية ..!
هذا الحرف .. أصبح مجرماً بميادين أحدهمـ... يعتقد أن ما أكتبه يخصه ألا يعلم بأني قد أقصيته من عالمي ...! |
هو لا يريد الموت ... لا يريد العودة إلى ضجيج البيوت ...! يكره عبث الصمت بمملكة الأوراق بحبر السكوت ...! كل تلك الأمنيات لا يريدها ... لكن بالرغم من كل ذلك الموت يريدهُ ..! |
يحاول جاهداً .. أن يضع رأسه المُتعب على صدر خاطره .. مثقلٌ لحد الشتات لشدّة تفكيره بنصه القادم ...! رأس قلمه أصبح مشوهاً يحكي عن ضيق التنفس برئة الفكرة ...! لعله بحاجة إلى فنجان معنى ممزوجاً بنكهة النعناع المدني بليلة الهجرة إلى أعماقه ...! فهل يفعل ..!؟ بل هل يهدأ رأسه المثقل ..؟ |
لا تبحثوا عنّي ... فلقد ضاع بعضي بحثاً عن بعضي الثاني ...! لا تعبثوا معي .. فلستُ بمزاجِ يسمح لكم ببعثرة أوراقي ...! لا تجهلوا جنوني ... فالحرفُ بين أصابعي كأنه جاني ..! لا تنسوا أوقاتي ... فالوقت عابر سبيل لأوطاني ..! لا ترحلوا عنّي ... فلعلي أجد فيكم آخر أجزائي ...! لا لا لا لا لا |
كيف هي الرياض ...!؟ هل وجدنا ما كنّا نبحث عنه ...؟ قصيرٌ عمر الحياة كتلاشي حدّنا الأتماني لضجيج أصواتنا الهاربة ...!! نحاول الركض نحو مملكة الضوء ... لتكسف شمسنا قبيل انبلاج فجر حكاياتنا القادمة ...!! نمضي للوراء ... فيسبقنا الظل بمشهد أحمق ...! معلناً ميلاد الحقيقة كطفلة مشوهة بوقت أخرس ...!! |
ما أدري ..! لثلاثة أيام عجاف تراودني فكرة شيطانية ...! أبدأ في تسلق جدران خيالاتي المصلوبة بالقرب من ضريح تعجبي ...! فلا يرتد إليّ ... إلا صدى الخيبة .. كصوت زجاج الروح المحطم بداخلي ..!! |
الساعة الآن 06:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.