![]() |
يا الله .. كيف أنقذني من قيد الغروب ..؟ مُكبّلة أوراقي بسلاسل مدهونة بزيت الفقد ..! يشتعل بداخلي رماد أنين ... يستيقظ بعروقي الخرساء ألف مارد ..! |
الجميع يكذبون ... والطيبون دوما يخسرون ...! |
لا أدري ... أشعر بوجعٍ قادم هذا المساء ... مشنوقة كل محاولات البحث عن زاوية هدوء تمنح الأمان ...! |
لنحاول آملين .. أن نبني للآمال قصر طين ...! فالطينُ تسكنه رائحة الأصل والحياة ..! لن أرهق نفسي بترتيب مملكة مثالية لنثر مشاعري ... فقط أنظري ... كيف يستند خاطري الآن ...!؟ فجدار الطين باردٌ كبرودة الأوراق بدونكِ ...! أما آن إشراقكِ .. لتشتعل في داخلي شموع الفرح ... ليمنح ضوءكِ ظل كوخي قبلات دفء ... تراقب أعيننا غصن اللحظة وقد حمل فوقه يمامة الحنين ...! |
على طرف لساني مرارة .. كطعم العلقم المسكوب بحنجرتي عنوة ...! فقط اخبريني .. كم نزف جسدك اليوم يــ غزة ...!؟ |
في خاطري ... أشياء كثيرة غير قابلة للكتابة ...! كلما حاولت النطق بها جال بفضاء البوح شبح الكآبة ...!! الصمت عبادة ... حين يكون الكلام جريمة ...!! |
وننتظر ... أن يملأ سماء أوراقنا غمامٌ خفيف ... أن نسمع على غصون سطورنا حمامٌ أليف ...! |
أخبرتك كثيرا ... بأن الغياب يحضنكِ كثيرا بل أنه أصبح ظلّكِ وصديقكِ أكثر مني ..! كيف لنا ..!؟ بتر يدّ الغياب بحد السرقة ...!! فكم سرق أوقاتنا الممزوجة بحنين اللحظة ..!؟ يــ أنتِ ..! أقيمي صلاة قلبك ِ .. استقبلي قبلة روحكِ وولي الغياب الدبر ..! |
الساعة الآن 02:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.