![]() |
رغبتان ...
تتصارعان ... و النفس على الحياد تسير ... و كأن الأمر لا يعنيني ... و لا يعنيها ... و لا يعنينا ... فكرتان متناقضتان ... متوافقتان ... تتجاذباني ... و أنا كالغصن المورق في وجه الرياح ... يعبث بي فصل الحنين ... و فصل العزلة يلوح لي ... و حمامة زاجلة ... لا تحمل رسائله و تنتظر مني الأسئلة ... و الصراع على ما أريد و ما أريد ... و الخيار واحد لا ثاني له ... |
اقتباس:
|
لا شيء ... أكتبها بيقين امرأة لم تعد تشعر ...
لكن شيئاً يتغيّر ... هنالك انسحاب ... تحركات تثير الشبهة ... و الجيش صفوف مشاعر تراصّت لسنوات ... على خط اللاهتمام الأول ... لتحرس البدايات ... و الأمسيات ... و النهايات التي كتبت أول سطر في قصة لم تبدأ تلك الحِدة ... و سلاح الذات المحشوّ برصاص الحزن ... ذاك التوتّر المقيم في مآقٍ تثور فيها كل حين عواصف الحنين لملامح لا تغيب ... هدوء بدأ يتسلل إليها و لا زال ذاك الرّسم عالق على جدران البصيرة و البصر ... سَكن يتسلل إلى النفس ... و استكنان يراود القلب الذي قاد جيشه المخلص ... على جبهات الوفاء و الانتماء ... طوى الراية ... و صارت له وسادة ... غفى ... للمرة الأولى منذ أعوام ... بوداعة طفلة تاهت مني لسنوات ... رغم كل ما كُتِب أعلاه ... لا زالت الغيمتان عليهما المطر ينساب ... و يجري ... |
|
|
الظَّفْر بالأشياء يفقدها بعض رونقها ... و ربما الكثير منه
لقد رأيتُ كل شيء ... و أعجبني كل شيء ... حتى تلك العيوب الخفية الباهرة بعيني ... لكن بعدها - كما يعبّر درويش - لم يعد يعجبني شيء ... سواه |
صباح الفتنة الأولى ...
صباح اللهفة الأخيرة ... و ما بينهما وصل ... و ما بعده ... لا شيء ... لا شيء ... تماماً |
و دائماً ... الحمدلله على كل شيء ...
يقال أن في لقاء الأحبة أنس و سرور للنفس ... في زمن الكورونا ... نحتاج لليقين بأن لقاءنا بهم ... ليس مصدراً للخوف من الوباء نحتاج للتوكل على الله مع اتخاذ ما يلزم من احتياطات معتادة ... دون مبالغة و لا قلق و القدر سيصيبنا و لو كنا في بروج مشيّدة !! يعني ... حتة كمامة مش حتمنع المكتوب ... بس نلبسها من باب عدم التهاون ... و قد كان لقاءً يستحق التجاوزات التي قمنا بها ... ... و ربنا الحافظ !! |
الساعة الآن 05:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.