*الـ 5 : بعد الـ 70 سنة !*
 

•

•


يلزمني الجرح أن أرتب ملامحي أن أجعل عيناي تتسع نحو المدى لتلتقط كمية بكاء عميقة حُبست في صدري ، يلزمني جرحي منگ أن أترك قلبي آخر المتحدثين من هنآ حتى مغيب صوتي !*




+ لماذآ أنكر حآجتيْ للصرآخ في دمائك أننيْ غير صآلحة للجرح غير صآلحة للحلم غير صالحةٌ للصبر .. لماذا أعجز عن البكاء وعن رؤية أرصفة الطرق في كل وداع ووعد بالرحيل ..*
لماذآ يغتابني وجهك في كل حزن ؟ ولماذا تبقى عالقاً في صدري متمسكاً بضلعين من حاجة مآسة لك ، و حاجة لم تعرف لها سبيل رغم تقدمك العميق بمعرفة مكنون قلبي قبل نطقي بك !*
معگ أنآ ألزمني بصبراً جميلاً ولكني لآ أخفيگ عآجزة جداً على مد ألحفة الصبر على كامل جسدي تقمصت عيناي ، و شفتآي هذآ الدور العملاق في حرق مابي من فرح مبكراً عَلي أرسل للحياة حولي أمر سعادتي المفرطة زوراً ،*رغم تقوقع قلبي وتجمد عروقي ألماً على حآله !*
+ الآن وإن كآن أمر الكتآبة لوهم لم يطرق أبواب الحلم وجعاً سأختآر أن أكتبك كذلك أيضاً ،*
فرغم كل قذائف الحزن التي قد مررت بهآ كانت سآعتك الخامسة بعد السبعون سنة قد وأدت نبضي وأطلقت صوتي للريح أن أبكي لأجل ذلك اللحد الأبيض الذي قصت أجنحته وبات تقمصه لصفة الطيران أحد قصص أليس في بلاد العجائب ...
أردت أن أبذل كل مافي من دمع لأجل حب بدأ كبيراً وقتل قبل أن يمسك حبه بأطراف صغآره !*

أحآول أن أغض القلب عنگ ويريحني أمر أنه لآ يعصيني !

( والله مبعثرة ومتعبة )*