![]() |
لمعرفة حقيقة من حولك أغضبه .. فأن أمسك عليكَ غضبه فأمسكه إليك وعضّ على قربه بالنواجذ ...! وأن أطلق إليك بذاءته ... بصوت صاخب مقزز فما عليك إلا أن تبصقه خارج حياتك ...! فكم لنا في مرايا الحياة ... من وجوه تستحق أكثر من ذلك ...!؟ |
لو أفصحت ممّا فيني ... لتعرت أجساد يحسبها العفيف عفيفة ...!! |
اثنان ... ثالثهما باسطٌ طيبته بالوسيط .. كلما نظر إليهما أدرك أنهما يسكبنا الزيت على النار ... أكثر من مرة حاول إصلاح ذات القلب ليكتشف بعد حين أنهما يمارسان خيانته ..! قد بلغ من الطهر عتيا حتى أن طفلة البوح باتت تراوده في الرحيل لمكان لا تسكنه أشباح نفوسهم الصدئة ..! أخبره أحدهم أن في الزاوية الغربية لمدينة الأفكار تُقام اجتماعات دورية لعقول يكاد يجمع العقلاء إنها فارغة ..! |
الآن .. نحن على مشارف عام جديد ... سأنزع رداء بعضي لعلّي أستر بعض عيوبي ... وكم أنا بحاجة لغطاء قادر أن يواري سوءة تمرد أفكاري وضجيج حرفي ...!؟ لتلك القلوب النقية .. المسكوبة بكأس الوفاء والود ... ها نحن نستقبل عام آخر لنرسم معا أعياد صدق ... نُشعل في زوايا الأمنيات آمال ناطقة برغبة البقاء بوطن الطهر ...! فعذراً بحجم الوجع ... بحجم الفراغات والثقوب المنثورة بداخلي ... باتساع الكون وفوضى الجنون العالقة بأعماق خاطري ... آملاً أن يكون عامنا الهجري .. عامٌ تُغاث فيه الطيبة وتسقى أشجار المحبة بماء الحب .... كل عام وأنتم بخير .. |
إذا تفرقت الغنم قادتهم العنزُ الجرباء ...! |
ميلاد للصفحة الآتية ..! |
السعادة .. طفلة غافية على أرائك الوقت .. لنتأمل لملامح سكونها حين يكون الوقت هدوء ....!! |
تعالي .. نُعلّم الأيام درس الحنين ...! نرسم صور الوفاء كلوحاتٍ شفّافة تعكس صدقنا ... نلملم زجاج الروح المحطم في أعماقنا نتاج عواصف البُعد والمسافات ....! كم أكره غيابكِ ... كالموت يزحف نحو جسد انتظاري ...!؟ |
الساعة الآن 02:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.