![]() |
عودا حميدا استاذ عمرو
/ ولأن بعض الصمت يغلبنا بوحا لم نعد نجيد إلا الفواصل ونقط النهايات المكررة تؤلمنا أطراف الأقواس الحادة وتجرحنا تلك الزوايا المظلمة نعيد في رهبة آلاف الاستفهامات المقيدة بلا جواب |
يا للصباحات تبدو جد مختلفة
ثق بالبدايات هذا الضوء يرسمها.. |
إن إحدى المفاجآت اليومية التي تحدث لنا هو الاستيقاظ من النوم ...
كل فجر ... يفاجئك المشهد ذاته ! و عنصر المفاجأة هو أنه ... لا يتغيّر ! تهرع للماء لتفنّد الحقيقة ... ثم تهرب لائذا بالمرآة ... في محاولة أخيرة لتقبل الكذبة !! لمائة عام قادمة ... |
سئمت انتظارا لا يهلّ غمامه..
وحلما في الأقاصي كلما كاد ، ردته المخاوف |
أيسرّ الفجر ميلاد الصباح !
أم بقايا أمنيات العالقين بظلال الليل والصمت المباح ! |
لازالت الكلمات تهتف ياااااا....
وينقطع الصدى ويفتح بابه للوهم آآآخر. تجتازه الآلام أسرابا من الكلمات واللقاءات الكئيبة والظلام ،، يجتازه يُتم المنى ، و سوف .... تفتح أذرعا للحلم تخلع بابا. |
ظلّ وفي أضلاعه احتشد الشتاء
أتراه وهما يقتفي أثر السحاب طوقت ضلع الليل واخترت الأسى وبكيت صبحا تاه وأختار الغياب ومكثت أغزل منه للذكرى ثرى حتى تقوس مغزل الذكرى وتاب ! |
يالهذا الحب كيف نمى
يصعد معراج روحيَ دون عنا.. أنهره يتولى يعود سريعا وينسى يالهذا الحب ، يهطل أغنية ، وظمى يشطرني نصف له ، ونصف له ..أين أنا ؟ |
الساعة الآن 03:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.