منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   قالب قلب // الضمير اليغيب (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7289)

جنة الحور 12-05-2007 05:12 PM

مساءات زهرية..؛
 
//

يا مساء الأقحوان ..

~ محمد الضاوي ~
تكسو حديقتي زهورا فواحة
بمقدمك الطيب

كن بسعادة

//
:
//

تزين عالميـ الفراشة ..

~ صبح ~
لا أتخيلني دون إشراقات زاهية
كأنتِ
الجمال هنا.. جزء من كل
وأنتم جزء لا يتجزأ من ذاك الكل ^_^

غاليتيـ حلقيـ وانثري النور

//
:
//

تطل سحابة أخرى من نافذة القدر
~ صالح الحريري ~

حين أتهجاني بعينين مذهلتين
كعينيك
أجد فصولي كلها تتطبع بزهو الربيع

( لم يعد سرا.. أن نبحث عما يشعرنا بذواتنا
المخنوقة على الدوام )

//
:
//

قوس المطر !!

~ إغفاءة حلم ~
بكل الألوان تتلون أحرفك
وتترك آثار ارتواء.. كالمطر
تعيدين لي نشوة الحياة

قريبة من القلب أنتِ ^_^

//

محمد الضاوي 12-05-2007 09:43 PM

هذه اللوحه تـ سمو بنا و تـ رسم لنا طريق النحل !




اعشق هذا النزف جداً .



/
\
/



م / ضـ

عبدالعزيز رشيد 12-21-2007 12:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنة الحور (المشاركة 203865)
ْ
ْ
بـتتالي الأحداث الحياتية والوقائع المحتمة على كل بشري منا..؛ يستلزم علينا اجتراع الكثير من الصمت
وزيادة جرعة المهدئات..؛ لتكتمل خلطة الصبر / الأقراص الأكثر فعالية ضد الصدمات

ترى " ما الذي يوصلنا لحالة من فقدان الاتزان "
سألت نفسي مرارا.. ما الذي يتطلب علينا فعله بعد أن نحدد ذات المشكلة..

.. بعد الإفراط في التفكير المجدي وغير المجدي .. الجاد وغير الجاد
أو التفكير بمحدودية وواقعية أو بلا حدود حيث تهيم الأفكار المستحيلة
.. بعد التجاهل والظهور بمظهر المنتصر واستنشاق نشوة مزيفة
.. بعد الاعتكاف أو الانخراط غير المعتاد مع العالم الخارجي
.. بعد ذرف سيل من الدموع والانغماس بحبر الحزن وزلزلة الكون بصراخ مستميت
أو العكس بـ فعل هستيريا اللامبالاة والضحك والتندر بتوافه الأمور )
.. بعد .. بعد .. بعد .. ترى ماذا " بعد " .؟!
.. الاستفهام الأكبر.. يقبع هناك.. ماثلا منتصبا جوار الخطوة الأكثر فاعلية // ماذا بعد !!

هل فكرت يوما ما أو في لحظة من عمرك..
ماذا بعد الهزيمة .. ماذا بعد الخذلان .. ماذا بعد الحزن .. الرحيل .. الهرب .. الخوف .. الكذب.. اليأس .. الإرهاق .. النفاق .. التيه .. الضياع .. الخداع .. التشاؤم .. الاختلاف .. ماذا بعد التنافر ..!
دعني أختزلها كلها .. في " ماذا بعد الظلام "

ما راودتك نفسك برهة عن ..
ماذا بعد النصر .. ماذا بعد الاتفاق .. ماذا بعد الحب.. الانسجام .. الوفاء .. الإخلاص .. الصدق .. السعادة .. الصفاء .. النقاء .. الأمان .. الاستقرار .. الراحة .. الأمل .. التفاؤل .. ماذا بعد الانجذاب ..!
وسأختزلها جميعا .. في " ماذا بعد الظلام ! " .. أيضا .. لم تكن نورا .. حتى الآن !

.. فلتقترب قليلا من كينونتك البالية..
أكثر قليلا..
أعني أكثر بكثير مما ظننت
لتوسع دائرتك المحيطة بك..

( ماذا بعد الموت )

لا أود تذكيرك بترابٍ ما .. أو نهاية ما.. ولا أحوم حول شيء ما من قبيل النصح أو
الأمر بالمعروف والنهي عن ..!
دعنا من ذاك كله وابتسم.. رغم أن أنيابك تزعجني كثيرا..

نسترجع.. ( ماذا بعد ....
السؤال الأكثر إيلاما.. الأكثر جلدا _ لذاتي الضعيفة _ الأكثر إلحاحا علي من ذي قبل
في مقابله تضطجع إجابة.. أكثر حيرة / شرودا .. أكثر قربا من الهاوية .. أكثر سقوطا وهربا

قد نوصف في بعض الأحيان.. بسذاجة خفيفة الوزن.. أو كتلة غباء من العيار الثقيل..
كلٌّ حسب ما ورط نفسه به
لكن حين يطاردك سؤال مشوه كهيئة استفهامنا هذا !! تصاب بتقزم أو عملقة _ تقزمك
والعملقة .. بحسب نوع مرآتك.. إن كانت محدبة أم مقعرة _ وكذلك تصاب بـ ذهول تنبعث منه أدخنة إثر احتراق عقلك لزيادة ضغط التفكير..
( لا يعفيك كل ذلك من الإجابة إن وجدت.. أو التظاهر بالبحث عنها .. لتزيد من بشاعة السؤال )
هنا فقط.. تكسوك هالة قُبح .. ما مثلها شيء..؛ ويحتم عليك جهلك بالإجابة .. أن تغرق في مربع النهاية..
وتنتهي اللعبة بين يديك حيث الفشل حليفك الأكبر .. وبكل فخر

عودة .. ( من أو إلى مربعك الأخير ) أكثر تحديدا حيث نهايتك تلك ..
تظاهر باللامبالاة.. وتهكم كيفما شئت.. واتخذ سخريتك سلاحا قاهرا أو غطاء تستر به عوراتك ومساوئك ..
فما قد وصلت إليه إلا عن جدارة
ألقِ نظرة أخيرة للخلف.. أطلق تنهيدة الخائب وتحسر على ماضيك وما كان .. وما كان يُفترض أن يكون ..
تذكر واسترجع شريط حياتك وذكرياتك البائسة فقط ..
احشُ جيوبك هزائم فادحة تناسيتها عمرا
أيها التعيس تجرع المرارة من جديد .. عاود التعايش مع كل آلامك الراحلة .. احتفل بأوجاعك النتنة واسكر بكأسها
واحتفل عدة.. بفشلك بخيبتك .. ما أظنك كنت ستحقق أفضل مما جنيت
أتدري لمَـ .؟!
لأنك فقط !!! لا تستحق
توسد النهاية مرغما وتأكد ! أنك لها
وهي لك
صدقني تحتاج لكثير من الجرأة وتكتشف ماهيتك العكِرة وترى بعينيك حقيقتك الواهية وذاتك المتورمة
كل ما عليك فعله الآن !.. أن توجه خطابا عاجلا لعقلك .. تقول فيه ! ( ماذا بعد أيها الأعمى ..)


آخر الأمنيات //
حليفك الفشل أينما حللت والخسارات أينما جُلت بوجهك
ومزيدا من الانكسارات

//
حور
2007-12-04



الكريمة\جنّة الحور
ودرّة من فكر تكمن في صدفة هذا النصّ
في خضمّ كلّ تلك الـ زحامات التي تملأ حياتنا تساؤلاتنا وأفكارنا وأفعالنا وأحلامنا و الكثيييير
نجدك تقذفين بـ هذا السؤال الذي حطّم هذه الصدفة لـ يصل بنا الى درّة فكرك ورؤيتك
كان وصفك بليغا اذا تجرّعنا مرارة العديد من الأشياء من خلال وصفك وبالتالي وصلنا السؤال بكامل صرخته
(وماذا بعد) ؟!

ولازال المكان يدعونا للتأمّل

جنة الحور 12-27-2007 04:59 PM

مساءات / صباحات العيد.. :)
 
//

محمد الضاويـ..

متابعة تزيدني ألقاً..

//
:
//

عبدالعزيز..

(ماذا بعد ..!) هل تصدقني حين أقول لك..

ليس هذا ما أردت قوله !

//

جنة الحور 12-27-2007 05:15 PM

عمق // حمق .. حلميـ
 


//

أصحو ! من عمق حلمي على وقع أقدام متناهية الضخامة لذاك المعرض الخرافي
( الـ شجعني على إقامته أحد الزملاء؛ قبل ليال.. )
أسير بعيون نصف مغمضة ميممة خطواتي صوب دُرج منسي..
تراكمت فيه سراب الذكريات وبعض طفولة وشيء من بداياتي الضحلة مع الحياكة
يا للدهشة
أُخرج أحد الألواح ذات المسامير // البلاستيكية.. الـ أبكتني مرارا أيام الطفولة..
وحتى الكبر.. أبكيها لعدم معرفتي كيف أنسج خيوطي بها
أعود لدفء السرير محملة بخيوط مخملية بلون السُّكر
لأعزف أول مقطوعة يسجلها التاريخ باسم الدهشة الناعسة
ثمة اتصال هاتفي يوقظني من استغراقي في صنع أول نسيج لي بهذه الأدوات
يباغتني صوت صديقتي ترغب برؤيتي حالاً..
والتقينا
اصطحبتُ صغيرتي ذات العامين ونصف.. بمعطفها الشتوي الـ يجعلها تبدو أكبر سنا
تركتها قريبة مني.. تلعب مع ابن صديقتي // بدا هادئا ولطيفا جدا
وها هي صديقتي تبدأ حديثها بسلسلة من الأسئلة ..
بعد أن حرضتني للمجيء وتسليتها بعض الوقت
بين الفينة والأخرى كنت أتتبع تحركات طفلتي ليطمئن قلبي وأطلق تنهيدة الأم الحنون
وبما أني على معرفة بـ غادة صديقتي.. التي تثرثر في مواضيع شتى..
فقد كنتُ أنتظر وثبتها الفجائية لتباغتني بالمستحيل
اشتد النقاش بيننا دون تخطيط مسبق.. في حين كانت تطلب مني أن أظل هادئة
وأستمع لبقية كلامها
كيف أنصت لها وهي ترمي عقلي بقنابل ناسفة
أنا التي ماشيتها أيام المراهقة بأفعالها الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا الموروثة
تواصل حديثها
" سنلتقي سرا ولن يكتشف فعلتنا أحدا
وستكون شقتك وكرا لنا.. وستسهل علينا الكثير من الأمور
لا تنسي أيضا طفلي سيسلي وحدة ابنتك
أرجوكِ لا تمانعي ! "
في حين كانت تستجديني للموافقة
كنت أهرب بنظري نحو طفلتي.. ما ذنبها إن أنا أجرمت ؟!
أو شاركتُ بجريمة..
ما سيؤول إليه بيتي حين أدس به عاشقين مغرمين يتقابلان خلسة وهما اللذان عشقا بعضهما سنينا..
وافترقا لذات العادات والتقاليد التي يهابانها الآن
ما ذنب ابنتي أن تكون أمها ستارا لعار ما أو جسرا لقلبين يتفطران اشتياقا
ما إن لفظتُ موافقتي على مضض حتى اشتدت الفوضى في المكان
وعم صراخ
وكأنه صراخٌ طفولي.. يناديني
يناديني !
أين هي طفلتي
ركضت دون وعي أسابق فيه الموت
انقضت يداي عليها انتشلتها من بركة دماء
لم أفهم بعد ما الذي حصل في مثل هذه الدقائق المعدودة
لتغرق ملامحها في وحل قانٍ
تنتفض بين يدي.. وتفطر قلبي
تتأوه بشكل رتيب أرفض سماعه فأطلق صرخاتي على السائق
ألم نصل بعد.!؟
طفلتي تموت
تكاد تتفجر رئتي من جبروت الانتظار
فـ لذتُ بصلواتي لخالقي.. وأمطرتُ بدعواتي للسماء
ليطمئنني الطبيب.. أنها بخير.. وهي نائمة الآن.. فقط تحتاج للاستغراق في النوم
أستلقي على السرير المقابل _ بعد أن طبعت قُبلة باهتة على جبينها _
أسترجع شريط الذكريات من جديد.. بدموع افتقدتها زمنا
أين كنتُ وإلى أين وصلت !
أدس وجهي بين وسادتين.. رافضة استرجاع ما كدتُ أن أفعله..
وضجيج السكون يكاد يقتلني
//
:
//
بعد ساعات أصحو من عمق / حمق حُلمي !
لأجد الخيوط السُّكرية ما زالت عالقة بين يدي..

//
حور
2007-12-27

فاتن حسين 12-27-2007 08:42 PM


جنة الحور

اشعر واني لم امارس فن الكتابة اطلاقا

اقف عاجزة عن وصف انبهاري بما رأيت

سأكون دائما بالقرب

لصقل قلمي بمداد الابداع



مررت من هنا

صوتُ المَاء 12-28-2007 12:32 PM

مناماتُنا .. أحلأمُنا
آمالنا ننسجُها كخيوط
نصنع منها شكل نرتديه أحياناً
مساء الشوق

جنة الحور 01-09-2008 04:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة سراب (المشاركة 212530)
اشعر واني لم امارس فن الكتابة اطلاقا
اقف عاجزة عن وصف انبهاري بما رأيت
سأكون دائما بالقرب
لصقل قلمي بمداد الابداع

مررت من هنا



//

هلا ومية مرحب بك أميرة :)
العجز.. ربما هو بوابة المستحيل

//
:
//


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوتُ المَاء (المشاركة 213128)
مناماتُنا .. أحلأمُنا
آمالنا ننسجُها كخيوط
نصنع منها شكل نرتديه أحياناً
مساء الشوق


حُلميـ .. حياتيـ
وحياتيـ أحلاميـ

غالية ^_^

//


الساعة الآن 01:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.