![]() |
قد لا تعنيك خسارتي في هذا الوقت ! ولكن ! ذات يوم .. سـ تعنيك أكثر من نفسـك .. ! / لـيتـ هُم يُدارون قُبحهم عنّا .. ! ليتـ هُم .. ! ، ، لم يعودوا أصحاب .. ! ولا حتّى أغراب ! فقط .. أصبحـوا .. / لا شيء !! . . |
. إن .. . فقدتك . عيـن !, .. مـا فقدتك ( روح ) ! . . |
وأتساقط .. ورق مشتاق ! ., الفُقدْ . . لُغة الوّجَع . ! نُتقِن هذهِ اللُغةَ حِين غيابُهم ويجهلون هُم ذلك ! نُتقِن كُل لُغاتَهُم لإرضاءهُم .. وَ يُتقِنوا كُل شيء ! إلا نحنْ ! لِ خذلانَهُم لنا .. ! كثيره هيَ سيئاتَهُم ومعَ ذلك .. لازلنا ننتظر ( ثَمَرة الطِيب ) ! ., هَمَس .! عُذراً . فـ حسّ الكتابه بعد غياب مُتعب قليلاً !. :) . |
http://www.up-00.com/uploads/tUC71939.jpg
صوره أٌلتُقِطَت على عجل ! قد لا تعني الصوره ايّ شيء لمن يراها ! ولكنْ ! تعني لي كثيراً .. تعني لِ ذاكرتي .. تعني لِ أيامي تعني لِ أرواح وقفت هُناك تترقب المارّه من بعيد لعلّها تجد احلامها على ذلك الطريق ! صوره أُلتُقِطَت لِ شُباك أمام قاعة الدراسه .. وكان آخر رُكن يتلقّفُنا حين نرتاب .. حين نقلق .. نتمزّق ! حين نحلمْ ! وكأن الأحلام وُلِدت وسـ تموت هُناك ! وكأن الأحلام تخشى الإقتراب من أيّ مكانٍ آخر سِواه !؟ كُنّا نحلم بِـ جُنون وصديقتي تسأل بِـ جنون أيضاً : ( تتوقعين لوّ مروا من هـ الشارع بيحسّون إنّنا ننتظرهم ونشوفهم من هالشبّاك !؟ ) وأجاوبها : ( إيه ليش لأ ! ) . قد تكون رغبه في إن يكون ذلك صحيح قبل أن يكون حُلم !! تذكرين !؟ جيّتي لك كل صبح ! أبتسم .. وآنا يملاني قهر ! ودون ماأحكي ! تنطق عيوني .. سَهَر !!؟ وتسأليني : شـ اللي فيك !؟ وغصْب أتمتم : لا جديد ! وإنسي إنسي ! هـ الحزن فيني .. عُمر !! تذكرين !؟ كل تفاصيل المكان ! والزوايا .. والركن اللي جمعنا ! لا بكينا نلتجي له ! لا ضحكنا نلتجي له ! ودّنا نلقى آمـان !! تذكرين !؟ وش كثر نبكي .. قهر ! ووش كثر كنّا نتأمل .. حالي وحالك سوى ! وإنتسائل : ليه فينا قلّة الحيلة .. قـدر !!؟ ليه فينا قلّة الحيلة .. قـدر !!؟ ليه فينا قلّة الحيلة .. قـدر !!؟ . . لن أُكمِل .. الذكريات تزدحم تُريد إن نحتويها كُل مرّه ! وانا الآن .. لا أقوى على إحتواء نفسي ! . . * قد يكون سبب إنقطاع الحديث هُنا .. صوت راشد يقول : وشفت هـ الدنيا عقب نور الظلام , إختفى وأحترت وفكّرت بـ مهل ! هل هو علماً و إلا حلماً في المنام , إمتلك قلبي .. ومن شوفي رَحـل ! .. وللذكرى ـ نور !! |
إستفهام ؟ أكثر الأوقات غضباً لديّ ! حين يأبى الحرف / إحتوائي ! كما أنا الآن ! أتسائل : لِما نتحدث فقط وغالِبُنا مُرّ !؟ لِما حينما نقول : آآه . . تعلو أصواتنا بِها ونخُطّها ونُزّينها لو شئنا ! ونتردد في كِتابة ضحكاتُنا .. !؟ هل في إعتقادُنا بإن الآآآه دائماً أصدق !؟ أمّ نحنُ قوم نعشق الحُزن ونتلبّسُه وأعتدنا عليه ! بل أصبحنا / لانعرفنا دونه !!! * ( لا أدري ) ! |
http://www.up-00.com/uploads/eOI59227.jpg { نطرتك أنا ! .. ندهتك انا ! رسمتك على المشاوير .. , يا همّ العمر , يا دمع السهر , يا مواسم العصافير ! ! } ـ لِ فيروز : ودّي لا طرتي / بنا !! مرهّ ! أنسينـا هنااااك !! :) |
مانشدت الشمس عن حزن الغياب .. علّمتنا الشمس ,, نرضى بـ الرحيل ! قرأت هذا البيت لأول مره منذّ سنوات مضت عندما حدث لي موقف مع صديقه . ! أثارني هذا البيت كثيراً وكُنت وقتها صغيره نوعاً ما .. إن لم يكُن عُمراً / نُضجاً ! لم أفهم ماذا يعني ؟!! لازلت احتفظ في تلك الورقه الصغيره جداً دون قصد رُغم الوقت الطويل و ضياع الأحلام القديمه و .. الكثير , ! ظلّت هذه الورقه وظلّ ذلك التساؤل البريء وظلّت الأيام تُسيّرُنا كما تشاء ! فقط عندما ذهب العُمر بِإحلامنا وذكرياتنا ومواقفنا ! ورأيت بعد وقتٍ طويل هذه الـ صديقه ولم تُصافحني حتى بالنظر ! رُغم جهلي سبب ذلك ,, فضّلت الصمْت على كُل شيء ! الآن وبعد كُل هذه السنوات ! حينما أرى الورقه أبتسم بِ حُرقه ! وأقرأ : مانشدت الشمس .. عن حزن الغياب .. علّمتنا الشمس ,, نرضى بـ الرحيل ! الآن هل أدركتي يا : نفسي ؟ |
(كيف أستطيع أن اكتشف القضية العادلة التي تستحق أن أضحي بالحياة من أجلها ، لا أظن أن المحارب يواجه سؤالاً يعذبه أكثر من هذا ) * نيكوس كازنتزاكس . رُغم ذلك البُعد الزمني بين مايحتبس في شِفاهُنا وبين مانقرأه ! إلا إنّ هُناك ثمة توافق بينـ هُم ! . همس / رِفقاً بي يا صديقه :) |
الساعة الآن 03:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.