![]() |
على وسادي وكم اشكو من الأرق
كأنما النوم مسروق من الحدق كم لي تخيلت اقضي الليل في عسلٍ من السبات ولكنّي بلا نسق انادم الهم في ليلي فيسلمني إلى البكاء فأهدي الدمع للورق كأن عيني مصباح الطريق ولا حي به غير صوت الصمت في الطرق خلوا من الأنس إلا طيف عابرة من المواجع والذكرى ومن حرقي كم قلت ياعين صبي الدمع واغتسلي به وزيديه حتى يرتضي غرقي وكم وكم صبت العينان مهجتها لكن بلا غرق يشفي من الزهق يا أول الليل يا أحلى مراتبه يا آخر الليل لطفا راعني قلقي حرام الليل اقضيه بلا وسن حتى ولا لحظة من نوم مسترق أريد اهنأ في نوم وفي سنة خلوا من الهم حتى اول الشفق لا لست ابغي منام الصحو ارهقني به يجنبني عن بهجتي رمقي ياليل لست بنكار صداقتنا انا وانت حنانا خير متفق وفيك من سينما الدنيا ومسرحها شعري حنيني حديثي غربتي ألقي لكنني مع ناسي تهت عن هدفي وكم من الخجل استنزفته عرقي دع عنك عيني وجنب صوبها سهرا ولننه كل خلاف الجفن والحدق |
غابت حبيبة خافقي فعلانيه
لون الشحوب فصحت منه علانية وتزايدت آهات صدري حسرة فأتت تصف جوارها احزانيه الله ياعهد الوصال كأنه روض وكل قطوفه لي دانية فقطفت احلى ماتكون مباهجي وكأنني ملك على اسبانيه يالذة الوصل التي تطري على قلبي ونبض عروقه بالثانية كم للفتى من مهجة حتى إذا الأولى تولت يستعير الثانية هي مهجة اولى وبهجتها له فليقتنصها فالسعادة فانية ذكراك ياعهد الوصال حزينة أَوَ كلما خطرت طرت اشجانيه وآآلهفتاه على لياليك التـي جعلت دموعي فوق خدي قانية يتساءل النبض المردد حسرة ماللسعادة ساعة متوانية فإذا انتظرت مجيئها بخلت به وإذا أتت طارت برمشة رانية ما نظرة الهاوي إلى محبوبه تشفيه من آه الفراق الجانية إلا بتوسيد الحبيب ذراعه ثم التصاق ثمانيه بثمانيه |
من قهوة الحزن ما زال الفتى يسقى سحقا لمن ظلمته في الهوى سحقا مادام قلبك في الدنيا يعذبه ذل العدالة فاقتل قبلها الحقا ما حالة طرقت قلبي مزلزلة غربا فأوجس منها خيفة شرقا وغادة سحرت قلبي بمنطقها فاستسلم القلب لم ينبس بها نطقا جريمة الحب ان الحسن مشتمل قلبا خبيثا ووجها ضاحكا طلقا تغضي وفي يدها قلبي تقلبه تسل منه الحياة العرقا فالعرقا عام وآخر لم تصدق بموعدها حتى قتلت كلام الموعد الأبقى ذنبي تخلصت من زيف ومن كذب ولم ابين عدا الاخلاص والصدقا |
مِنْ قَهْوَة الْبُؤْسِ مَازَالَ الْفَتَى يُسْقَىَ سُحْقا لِمَنْ ظَلَمُوْهُ فِيْ الْهَوَى سُحْقا مَادَامَ قلبُك فِيْ الْدُّنْيَا يُعَذبه ظَلم الْعَدَالَةِ فَاقْتُلْ قَبْلَهَا الْحَقّا مَاحَالَةٌ طَرَقَت قَلبِي مُزَلزلَة غَرْبَا فَأوْجَسَ مِنْهَا خِيْفَةً شَـرْقَا جُنّ الفُؤَادُ بِمَنْطُوقٍ لَهُ حَسَبٌ مِنْ سِحْرِهِ الجَمَّ والمَسْحُورُ لا يُرْقى يَلهُوَ وَفِي حَرْفِه قَلبِيْ يُقَلِّبُهُ يَسْتَلُّ مِنْهُ الْحَيَاة الْعِرْقَا فَالعِرقا هَذَا هُوَ الْحَدُّ فِيْ عِشْقِ بِلا جِهَةِ مَهمَا غرسَتْ بِهَا الإحْسَان لا تَلْقَىَ عَام وَآَخرُ لَمْ تُصَدقْ وعودُهُمو واسْتَكْثروا فِيَّ صِدْقَ الوَعْدِ لَوْ نُطْقا فَضَحت فِيْهِمْ غَرَامِيْ رُغْمَ هَيْبَتِهِ مُسْتَنْجِدا فِيْ بُحُوْرِ الْيَأسِ بالْغَرْقّىْ كَمْ قُلْتُ لِلْحِبِّ هَاكَ الْقَلْب وَامْضِ بِهِ عمّرَ ودمِرَ حَلالا فِيْهِ لا فَرَقَا خُذْ وَاعْطِ وَامْنَحْ تَنَلْ وَاحْبِبْ وَجُدْ وأَجِدْ وَهَبْ وَزِدْ وَاسْتَزِدْ مِنْ مُهْجَتِيْ عِشْقَا الذَّنْبِ ذَنْبِيَ كَمْ اخَلَصتُ مُعْتَقِدا انّ الْهَوَىَ تَضْحِيَاتٌ شَأنهَا ارْقَىَ عشقا تخَلصت مِنْ زَيْف وَمَنْ كَذبٍ وَلَمْ أبَيِّنْ عَدَا الأخْلاص لَوْ يَبْقَىْ لَمْ يَجْنِ حُلْوَا فُؤَادِيْ مِنْ مَوَدَّتِهِ فَصَارَ مِنْ مَصْدَر الآلامِ مُشْتَقّا رِفْقَا بِرُوْحِيْ بِقَلْبِيْ يَامُوَاعدهُ وَصْلا يُعَيِدُ لَهُ افَراحَهْ رِفْقَا دَفَقْتُ فِيْكَ.. حَنَانِي ...بَهْجَتِي ...وَلَعِيْ مَدَامِعِيْ ..عَبَرَاتِيْ.... مُهْجَتِيْ دَفْقَا الا تَخَافُ مِنَ الدُّنْيَا تُقَلبُهَا فَإِنْ عَهدَ وِصَالِيْ عُمرُهُ ابْقَى انَا وَإِيَّاكَ مِنْ دَار وَمنْ بَلَدٍ عَيْنَاكَ عَيْنَايَ لا مَاكَانَتا زُرْقَا أَلَمْ تَقُلْ انَّنَا فِيْ الْحُبِّ يَجْمَعُنَا شَرْق..أَتَعْرِفُهُ مَنْ يَسْحَرُ الْشَّرْقَا أَلَمْ ارْتّق لَك الأشْعَارَ تفَتقُها وَكَمْ تَعمدت امْضِي فَتْقهَا رَتْقا وَكَمْ وَكَمْ ..كَمْ لِذِكْرِ الْكَمِّ تجْبرُنيْ تَضْطَرّني وَانَا فِيْ بَحْرِهَا مُلْقَى طَوْق فُؤَادِيْ فَقَدْ شَبّ الْغَرَامُ بِهِ لَوْ كَانَ قَلْبُكَ لِيَ يَاصَاحِبَي رَقَّا وَلِي بِقَلْبِكَ دَيْنٌ مَنْ يُسَدِّدُهُ فَحُبُّك الْرِّبَوِي اسْتَاهلْ الْحرَقَا لا تقْتَبس يَافُؤَادِيْ مِنْ مَشَاعِرهمْ فَالَنَّارُ مِنْ نَفْسِهَا ان اوْقَدَت تشْقَىْ يَكْفِيَكَ مِنْ بَهْجَةِ الْدُّنْيَا مَرَاتِعهَا إن َعزَّ فيها عَلَيْك الحُبُّ أو شّقّا مِن قَهْوَةِ الحُزْنِ مازالَ الفَتى يُسْقى ما هزّ فِنْجانَها بل هزّه شَنْقا |
وما كل مشدود العمامة سيد
ولا كل من مسدول الشماغ رصين ديانة بعض الناس فينا سياسة وليس لأخلاق السياسة دين لك الله لا تنظر لحلو حديثهم فما كل مايعطي البريق ثمين وما كل مايعطي الحلاوة سكر وما كل مدفون العظام يلين |
انت..ما انت...انت نبض بهيٌ
رشرش العطر في سماء وجودي انت لون الورود في بهجة الروض وسحر الصبا وعطر الخلود يا" حبيبي " وانت حسن فريـد انت لحن السما لعذب النشيد |
بكت ليلى وحق لها بكاها
بدمع القلب والدنيا تراها بكت ليلى وكانت في سماء من الأحلام لاترضى سواها بكت والدار موحشة وأضحت من الأحباب مقفرة رباها وقد ناحت بأشجان تداعت على عهد توارى عن صباها على حب تبدد في زمان عساها ما هوت فيه عساها فلا قيس ولا شعر تولى يرد لها المودة من عداها سقت بالدمع ارضا من شجون فلم تنبت سوى خبرا كواها بأن الحب قد اضحى خيالا وضربا من اساطير تراها وذكراه قبيل الصبح طيف يقبل من رسيس الشوق فاها وداعبت النسائم روح ليلى كمثل الأقحوانة في نداها وصاحت أقاصي الروح لما تذكرت المودة في صباها |
ما لي ونبش الذكريات الماضية
فالقلب يحزن إن تذكر ماضيه اوراقي الصفراء فيها غصة ماكان منها في الليالي الخالية عتبت على تركي لها عطشانة فسقيتها ماء العيون القانية ساررت اول صفحة قابلتها هل تذكرين مودتي وخصامية هل تذكرين ليالي السهر التي جمعتها بمشاعري المترامية هل تذكرين جزالتي وتمكني وقصائدي وبدائعي بالقافية قالت واذكر كل ماسطرته من روعة مثل القطوف الدانية اشهى وابهى من شعوري بالندى ياشادي الألحان هات الشادية |
الساعة الآن 09:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.