مهلاً ..
سأبوح لكم بأمر ...
إذا تعربد السواد في كبد السماء ...
فتذكرا حينها أنها في وقت مخاض لتمنحنا المطر ...!

وحده الحزن ...
يقتات سعادتنا بليلة غاب فيها الفرح ...!
لذلك الذي يتقوس بأخر مقبرة البكاء كأنه جثمان وجع على هيئة إنسان ...!!
لذلك الذي بلل الدمع شماغه وتناثرت بداخله العبرات تباعاً أرهقا ضيق الصدر أثناء الصعود ...!

يكفي الآن ...
فلا ترهقي أطفالك َ ...
لا تحزن فأن الله قد أختار له حسن الخاتمة ...!

أعلم أن الفقد شبح مخيف ...
كما أنني أعلم بقوة إيمانك بالقضاء القدر ...!

فلا تقنط ...
ولا تجزع فأن الله لم يظلمه ...!!

ولنردد معاً ..
إنا لله وإنا إليه راجعون
و لا حول ولا قوة إلا بالله ...!

بحثتُ عنكِ في مكتبتي ...!!
كقصيدة غافية بين أوراق أفكاري ...
كمعجم وسيط ضمّ روحي وقلبك ..لسانٌ فصيح بين حلمك وواقعي ...!
كرواية شرقية كان الإهداء لحبي .. الغلاف أسمي .. المحتوى طقوس شريعة عشقي ...!!
كنتِ ديوان شاعر احتضن كل قصائده الضاحكة ... الباكية ... المنثورة ... المشهورة .. فكنتِ الوزن والقافية ..!
وجدتكِ " سقف كفاية" لعاطفتي تظللني كلما احترقتُ بنار الانتظار ...
قرأتكِ قصص عربية / غربية ..
ولم أفرغ منكِ ..!