![]() |
لنعتكف ... فثمة بياض يتناثر فوق البياض ... قلبكِ يلهج لي .. ويفضح أسراري قلبي ...بمدينة عالقة ما بين سماء وسماء ...! |
قد تخذلنا الأمنيات كثيراً .. حتى تلك الفوضى بداخلي لم أملك لملمتها ...!! |
سقط بداخلي رعشة ... وضعتُ يدي على صدري فلم أسمع إلا صوتكِ ...!! |
أنه الغياب ..!؟ :(
ويله ثم ويله ...! كيف استطاع أن يجتث البقاء منّي ...!؟ هل تملكون القدرة على معاقبته فلقد أشرتُ إليه بسبابتي أنه الجاني ...! |
قد تكون متأخرة ... لكن لا بد منها لكم أيها الأحبة ... " كل عام وأنتم إلى الله أقرب وبألف خير " |
كثيرة هي الصدف ... كسجل المواعيد على رف البراءة المدسوس ...! نخفي في معطف خيبتنا قصاصات داكنة بللها وحل النكران ...! ألوان متعطرة بزجاجة الأنوثة تلك التي سقطت من رحل أحدهم ذات نزوة متلاشية ...! يتزين فتتشوه أعماقهن بلون السواد المصطنع عن شخصية الكبرياء لوهنٍ يستعمر أحلامهن ...!! مجرمٌ أنت يــ آدم .. ما زال ثوب الخطيئة ملوث بدماء الجحود ...! كيف لك أن تغتسل الآن ونهر البياض مخضب بحناء الخذلان ...!؟ قد تبدوا القصة مألوفة ... لكنها في الحقيقة فقاعة صابون ستختفي ... مدّي حبل المزاجية ... أفرطي فيها لدرجة أن تجهلي نفسكِ ...! نعم أنتِ الآن أقرب ... لــ كرة أبناء الحي تركلها أفكارهم بجدران المؤامرة .... والجمهور يصفق بذهول لما يجري بالشارع الأخير من مسرح الحقيقة ....! |
في الصمت .. حكايات شتى كلون تائه بين الألوان ...!! |
سيكون سرّنا الصغير ...! فلا تغفلي عنه كذاك التكوين في أحشاء بطنكِ ...! راقبي معي نموه ولنرفع أيادينا بالدعاء أن لا يجهض الله حلمي ولا حلمكِ ...!! سيكوننا تؤمان برحم مختلف ولون مختلف أحدهما يقرأ والأخر يُسمع على مهد الأيام ...! |
الساعة الآن 09:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.