![]() |
والبُكاءات تُقيمُ للتوق مأدُبة~
|
وكنت أظن بأن التعب نأى دون عودة ، ولكنه لا يفي !
|
كنا نعتذر للغيابات .. حتى نهبت أرواحنا نهبا !
|
دعينا نبتكر للغيابات ، وجها مشرقا
ندعي فيه أنا : سعدنا كثيرا ، وطافت علينا المسرات صبحا مساءً، ولم نتألم وفارق عالمنا خفق شديد متوحش ، يفل العزائم ، يهدّ القصور المشيدة ، يقتل أحلامنا والنشيد. |
لنبتكر .. حتى يغيب الحزن من غيظ السنين !
|
ماذا سنشعل ، هاتها الكلمات ، أو بعض أنفاس الدخون، نثقب رداء الليل ، كي نعبر إلى ...
|
ثمة دروب مزهرة لاتنحني منها تفاصيل السنين
/ قبس وضوء من شعور السائرين والليل مفتاح القصيدة والصمت سور البائسين رغم الشتا/ت أوراق أفئدة الزهور رغم استماتتها تلين ! |
العمر يركض ليت لي ان أوقفه..
في كل درب تلفظ الأنفاس روحا وتئن في الطرقات من برد الشتا/ ت جروحي ويجور ليل سادر في غيهه يا بهجة الوزاب ، ياروح البياض، .. ماذنبها الأشواق ، يقتلها الجفاف؟ |
الساعة الآن 05:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.