![]() |
مهر الورق ...! الحبرُ أيها الحرُّ نهرٌ بين ضفاف الألق ... تسبح فيه أجساد الأفكار ذات الرائحة النتنة أو العبقة .. هي كذلك الأنهار لا ترفض الغارقون فيها وإن كانت نواياهم كأحجار العطش ...!! غوص بعقلك نحو أعماق المعنى ستكتشف أنني أرسلك إلى كنز حقيقي لن يهتدي إليه سواك ...!! هل تفهم ...!؟ |
عادي جداً .. أن نكتشف بعض أوجاعنا ... الشعور بالألم يؤكد إن إحساسك بخير ...! |
على فكرة ليست لعبتي .. سترقصي يوماً حافية القدمين على شوك غيابي ...!!! |
أنا صندوقكِ السرّي .. الذي يتمنى كسره فضول الوقت ...!! |
عندما تغيب الرقابة الميدانية ... فلا عجب أن يعلو صخب " الممرضات " بممرات العيادات ... تلك العيادات التي تعج بأنين المرضى الذين يتقوسوا على أوجاعهم كجنين ببطن أمّه ..! كانت ساعات انتظاري هذا المساء .. كفيلة أن تجعلني أرفع ورقة تعزية للسيدة العجوز وزارة الصحة ...!! عجبي ... أن أكون مقيماً في بلدي ... حيث يكون المقيم مواطناً لا يشمله الانتظار ...! * صورة لكل مراجع * صورة لكل ضمير حيّ .. * صورة للأرشيف .. |
ها قد أشتعل الهدوء .. مبللٌ لسان الإفصاح بطقوس شتى ... يذوب الكلام خلسة بريق الحديث بك مع نفسي ...! |
في خاطري ... ميلاد نص كــ مهر قرب ...! يحملهُ إليكِ رسول المواعيد المنتظرة على شرفة غيمة ...! قد تكوني مترقبة لقدوم تلك الجماجم المثقلة بعبارات الإفصاح عنّي .... وقد تكوني مرهقة لحد الهلاك حيث تنحي قامتكِ أجلالاً لقلائد عطايا هم ...!! |
نفرطُ في الوعود فلا نعود ...!! |
الساعة الآن 09:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.