![]() |
الأدب الساخر ...
الأدب الساخر ... نهرٌ لمهزلة كاتب يرسم بحرفه لوحات مجتمع ... تارة يلون الفقر بخطٍ أسود تحت وطأة رجل غني يقهقه بسخرية ... بأن القناعة كنزٌ لا يفنى وقد جهل أنها ( القناعة ) أضحوكة الأغنياء على الفقراء ...! حتى بائع الليمون .. يخبرك أن ليمونه حلو مختلف عن بقية الباعة ... قد أغراه طمعه بأن حلاوة ولذة حبات الليمون عندما تكون حامضة ...! تذكرني هذه الحموضة بمذاق الحسرة على شفاه يتيم لكنها بدون طعم أو لون ولذة ...! عندما تجد مسماراً .. حاول أن تزيحه عن أقدام الآخرين بحذر ... فما أكثر مسامير الخيبة لمجتمع تكثر فيه العقول الحافية ...! قد يكون .. للحديث بقية ...!! |
ما أن كتبت ما سبق ...! حتى أتصل بي أحد الأحبة القراء ... متسائلاً عن لوحة تسكنها نسبه كبيرة من أبناء المجتمع ...! لم يفصح بشكلٍ مباشر غير أني أدركت أنه يعني بإبهام ألمه على البطالة ...! يا عزيزي ... البطالة قرينة البطانة ... اللهم أن الأولى تمتد جذورها إلى الباطل ... والثانية لا جذور لها إلا كفرات ثلاث على كرسي دوّار ...! فما تراه على أرصفة الشارع من علب ملقاة على هيئة بشر هم أبناء مجتمع .. تلك العلب قادرة على تحقيق وفرة في اليد العاملة فقط إذا استطعنا صقلها وإزاحة شوائب الغرب منها ...! هل سيكون للحديث بقية ؟؟:) |
الإرادة تحتاج إلى إدارة .. حتى أفكارنا ومشاعرنا تحتاج لتوجيه دقيق ... وأن كانت أحلامنا تسافر كسربٍ لفضاء الآمال المعلّقة بعناقيد العمر ....!! |
لن أرهقني ... وأن سقطتُ بداخلي ألف مرة ...!! |
سؤالكِ ... كـ ساعي خير يحملُ بيده بشرى ... أن صاحبكم ليس به جُنّه وان تخبط بدماء الحرف ....!!:) |
أتسأل ... كيف لنا تسلق جدران البُعد ...!؟ هل أخرج عن المألوف وأكتب تلك الفوضى بداخلي ...! أم أبقي فوضى جنوني خلف قضبان خاطري الستة والثلاثون ...!! |
وهذا الثلج الأبيض ..! كيف لنا طمسه بلون آخر يواري سوءة الزمن ..!؟ |
لا ترهقيني بلعبة الفراغات ...! فلقد بلغتُ من الملل عتيا حتى إبهامي لم يعد قادر على فرك الحكايات القديمة ...! ربما تعلمين الآن وقد لا تعلمين ، غير أنني أؤمن أنكِ تعيشي أجمل فترات انهزامكِ بعيون ترمق انكساركِ ...!! |
الساعة الآن 08:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.