![]() |
وهذا الليل كم يَدري ،
بأني فيهِ ناجيتُك ناديتُكَ حذّرتكَ ولم تُصغي ... ولم تعلم بأن الليل إسراءً من الشعر يبيحُ لنا براحاً وافرَ السحر وأنغاماً وأحلاماً وأُفقاً من رسائلنا تزيّى الآن بالعطر |
يمر الوقت لا أدري
أناجي صوتك الخمري .... أذيب الحرف والتنهيد .؛ لأقرأ ظلّه المعنى فيغويني، ولا أقوى .. أظل بساحه مُلقى ، أردد: دونك المنفى ...! |
ودون الآن كم نُنفى...
وكم نقتاتُها الـ ليتَ وتشربُ من أمانينا بناتُ الـ لو إن شئتَ ...! ولكنّي أراكَ بفطنةٍ قلتَ : يمرُّ الوقت لا ندري... ولا أحتاج أن أدري فـ كلّ الوقت مُذ جئتَ~ |
.. ابدعتوا
هنا اعتكف في رحاب الجمال |
يمر
ويسكب العمرَا ونصمت ضعفنا مزري نؤمل ربما ...علّا وفينا الجرح يستجدي أفيقوا ، رمموا (إنا) |
على حافة الحرف وبالقرب من ثورة المعنى ، أضيئي البوح يا نورة .
|
للبوح آيات الوجود المفعمة بالحياة
يكفي أن نطرق أبوابه ليضيء لنا طرقات الشرود المعتمة وبكما يسمو |
وبه ندندن كلما ، عنّ الحنين ،
وخاطرتنا مُلهمة .. للبوح أجنحة ترفرف كلما ، طرف ترصد للفؤاد ، وشكّه. |
الساعة الآن 03:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.