منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   قالب قلب // الضمير اليغيب (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7289)

جنة الحور 11-28-2007 03:41 AM

وعكة قدر..!
 
وعكة قدر..!

أطاحت حملا ثقيلا عنها.. عصر فكرها عصرا.. وشتت نثارها تشتيتا
..أصعب اختبار يطب في عمقه المرء أن يستحضر شريك حياته دون استحضار الشعور
ليدوِّن ما يتمناه ويريده في أمل المستقبل.. وخلال غضون دقائق..
الأصعب على الإطلاق أن تبحث عن زوج / زوجة !! في مستخلص الزبد..
تعاود المسكينة قراءة ما كتبته في الاستبيان

نبذة شخصية // كتب مهترئة ذات أوراق صفراء.. تصعب قراءة عناوينها
شريكك المثالي // أنيق جدا.. يجيد التحكم بدفة الأمل.. خلوق ! لا أريده يتقن الابتزاز العاطفي

الجنس // تتحلى ألفاظي بلعنة التأنيث رغما "عنا"
الديانة // بداية الآفاق تبدأ بكلمة (ليُسلم الفقر على يدي)
الاسم // أثير بنت ضياء (مع حذف الياء)
تاريخ الميلاد // نيف وعقدان من السهر
الحالة الاجتماعية // مرتبطة بأكثر من سجين وسجان
مقر الإقامة // معطفه المنسي يدثرني طول العمر
المؤهلات العلمية // مثقفة بمرتبة الضمير الحي (عجبا ألا يكفي) .!
الهوايات // التدبر في آيات الإله جل وعلا
الطول // بضع خطوات نحو الهاوية
الوزن // كتل حزن بثقل الأرض وسبعون انتظارا
لون البشرة // شفافة لحد ما
لون العين // الموج الثائر
لون الشعر // كلون الليل أو أحلك
هل تدخن // أدخن آلامي.. مستقبلا أفكر بسرقة بعض سجائر أخي الأكبر
هل ترتدي نظارة // بنكهة الشؤم على مدار الساعة
أخرى // نداء.. صحوة.! يا ذوي الألباب

..........................

بعثت بطلبها هذا.. كما تبعث البشرية المجتمعة حول مائدة.. بقائمة الطعام وتناولها للنادل
فيباشر عمله بذمة مفتعلة.. وسعادة ساذجة
هذه المرة تكتب القائمة تتوسل فيها الشهية
أي قرص فاتح للشهية ينقذها من طوفان الموقف.. وكيف للأقراص تأدية عملها بذات الفاعلية
حين تخير معدتها بين أطعمة بِكر // لم تتذوقها سابقا وبين أطعمة افتقدها منذ أمد
تصاب بغثيان إثر اقترافها لذنب لا يمكن الصفح عنه أبدا

"هل يعقل أن تبحث عن زوج ! "
تفكر بعبثية الأقدار.. وما قد تؤول إليه الأمور حين تقوم بتعبئة الخانة الأخيرة المسماة (بأخرى)
ماذا سيحصل حين تكتب !

((آية جمال دون روح بلا قلب)) رواه // الحبيب الغائب

>> همسة .. لكل تاء تأنيث
مما قد حصل !
لا أسوأ ..

//
حور
2007-11-28

محمد الضاوي 11-28-2007 02:48 PM

لـ المره الالف اقول ان هذا القلم خراافي بـ جمااله




الى الاماام



/
\
/


م / ضـ

صُبـــح 11-28-2007 03:26 PM



بالفعل يامحمد ...


هو يفوق الجمال بمراحل ... !

يفوقنا ...

يفوق رعشاتنا ...

يفوق تجلياتنا ...


سيدتي ...

بديعةٌ أنتِ ...



صُبـح


محمد الضاوي 11-28-2007 03:55 PM

http://www.sndoqy.com/uploads/23f2949e0f.jpg



:
:
:



و اكثر منهاا !



/
\
/


م / ضـ

صالح الحريري 11-29-2007 05:52 PM



حين أقرأ لكِ ...
أرفع رداء حضوري عن ساق التأمل ..
فغالباً ما تحمل نصوصكِ ينابيع الإبداع والفكرة ...!


أجد متصفحكِ هذا يــ جنّة ...
جنّةٌ للقراء يمارسوا نعمة الارتواء من نقمة العطش ...!


لا أخفيكِ سرّاً ...
بأني أبحث كثيراً عن حرفكِ ...

فبعض الحروف تراتيل حياة لأعين أشقاها الخريف ...!

أعذري ترددي هنا ..

شكراً بحجم الربيع الناطق بك يــ جنّة ...!

لكِ الجنّة ...



تحياتي


إغفاءة حلم 11-30-2007 02:40 AM



جنة : جنة ..

لاتملّ الروح .. من أرتياد موطن حرفها ...
لها ... الشكر .. مطراً مدراراً ...

:)


جنة الحور 12-04-2007 01:52 AM

ماذا بعد ...!
 
ْ
ْ
بـتتالي الأحداث الحياتية والوقائع المحتمة على كل بشري منا..؛ يستلزم علينا اجتراع الكثير من الصمت
وزيادة جرعة المهدئات..؛ لتكتمل خلطة الصبر / الأقراص الأكثر فعالية ضد الصدمات

ترى " ما الذي يوصلنا لحالة من فقدان الاتزان "
سألت نفسي مرارا.. ما الذي يتطلب علينا فعله بعد أن نحدد ذات المشكلة..

.. بعد الإفراط في التفكير المجدي وغير المجدي .. الجاد وغير الجاد
أو التفكير بمحدودية وواقعية أو بلا حدود حيث تهيم الأفكار المستحيلة
.. بعد التجاهل والظهور بمظهر المنتصر واستنشاق نشوة مزيفة
.. بعد الاعتكاف أو الانخراط غير المعتاد مع العالم الخارجي
.. بعد ذرف سيل من الدموع والانغماس بحبر الحزن وزلزلة الكون بصراخ مستميت
أو العكس بـ فعل هستيريا اللامبالاة والضحك والتندر بتوافه الأمور )
.. بعد .. بعد .. بعد .. ترى ماذا " بعد " .؟!
.. الاستفهام الأكبر.. يقبع هناك.. ماثلا منتصبا جوار الخطوة الأكثر فاعلية // ماذا بعد !!

هل فكرت يوما ما أو في لحظة من عمرك..
ماذا بعد الهزيمة .. ماذا بعد الخذلان .. ماذا بعد الحزن .. الرحيل .. الهرب .. الخوف .. الكذب.. اليأس .. الإرهاق .. النفاق .. التيه .. الضياع .. الخداع .. التشاؤم .. الاختلاف .. ماذا بعد التنافر ..!
دعني أختزلها كلها .. في " ماذا بعد الظلام "

ما راودتك نفسك برهة عن ..
ماذا بعد النصر .. ماذا بعد الاتفاق .. ماذا بعد الحب.. الانسجام .. الوفاء .. الإخلاص .. الصدق .. السعادة .. الصفاء .. النقاء .. الأمان .. الاستقرار .. الراحة .. الأمل .. التفاؤل .. ماذا بعد الانجذاب ..!
وسأختزلها جميعا .. في " ماذا بعد الظلام ! " .. أيضا .. لم تكن نورا .. حتى الآن !

.. فلتقترب قليلا من كينونتك البالية..
أكثر قليلا..
أعني أكثر بكثير مما ظننت
لتوسع دائرتك المحيطة بك..

( ماذا بعد الموت )

لا أود تذكيرك بترابٍ ما .. أو نهاية ما.. ولا أحوم حول شيء ما من قبيل النصح أو
الأمر بالمعروف والنهي عن ..!
دعنا من ذاك كله وابتسم.. رغم أن أنيابك تزعجني كثيرا..

نسترجع.. ( ماذا بعد ....
السؤال الأكثر إيلاما.. الأكثر جلدا _ لذاتي الضعيفة _ الأكثر إلحاحا علي من ذي قبل
في مقابله تضطجع إجابة.. أكثر حيرة / شرودا .. أكثر قربا من الهاوية .. أكثر سقوطا وهربا

قد نوصف في بعض الأحيان.. بسذاجة خفيفة الوزن.. أو كتلة غباء من العيار الثقيل..
كلٌّ حسب ما ورط نفسه به
لكن حين يطاردك سؤال مشوه كهيئة استفهامنا هذا !! تصاب بتقزم أو عملقة _ تقزمك
والعملقة .. بحسب نوع مرآتك.. إن كانت محدبة أم مقعرة _ وكذلك تصاب بـ ذهول تنبعث منه أدخنة إثر احتراق عقلك لزيادة ضغط التفكير..
( لا يعفيك كل ذلك من الإجابة إن وجدت.. أو التظاهر بالبحث عنها .. لتزيد من بشاعة السؤال )
هنا فقط.. تكسوك هالة قُبح .. ما مثلها شيء..؛ ويحتم عليك جهلك بالإجابة .. أن تغرق في مربع النهاية..
وتنتهي اللعبة بين يديك حيث الفشل حليفك الأكبر .. وبكل فخر

عودة .. ( من أو إلى مربعك الأخير ) أكثر تحديدا حيث نهايتك تلك ..
تظاهر باللامبالاة.. وتهكم كيفما شئت.. واتخذ سخريتك سلاحا قاهرا أو غطاء تستر به عوراتك ومساوئك ..
فما قد وصلت إليه إلا عن جدارة
ألقِ نظرة أخيرة للخلف.. أطلق تنهيدة الخائب وتحسر على ماضيك وما كان .. وما كان يُفترض أن يكون ..
تذكر واسترجع شريط حياتك وذكرياتك البائسة فقط ..
احشُ جيوبك هزائم فادحة تناسيتها عمرا
أيها التعيس تجرع المرارة من جديد .. عاود التعايش مع كل آلامك الراحلة .. احتفل بأوجاعك النتنة واسكر بكأسها
واحتفل عدة.. بفشلك بخيبتك .. ما أظنك كنت ستحقق أفضل مما جنيت
أتدري لمَـ .؟!
لأنك فقط !!! لا تستحق
توسد النهاية مرغما وتأكد ! أنك لها
وهي لك
صدقني تحتاج لكثير من الجرأة وتكتشف ماهيتك العكِرة وترى بعينيك حقيقتك الواهية وذاتك المتورمة
كل ما عليك فعله الآن !.. أن توجه خطابا عاجلا لعقلك .. تقول فيه ! ( ماذا بعد أيها الأعمى ..)


آخر الأمنيات //
حليفك الفشل أينما حللت والخسارات أينما جُلت بوجهك
ومزيدا من الانكسارات

//
حور
2007-12-04

جنة الحور 12-04-2007 01:56 AM

صباحكم سكر..؛
 
ْ
ْ
الضاوي .. صبح .. الوريث .. إغفاءة

عائدة لكم ..؛
بعد حين

ْ
ْ


الساعة الآن 03:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.