![]() |
أوهاام تشرين بدأت
منذُ بدأ البحر يبعثر دررهِ على شاطئ ليس ملكهُ وينادي على الصغار لالتقاط الحلوى الوهمية من جيوبة وراحتية..... وحين مر الجنود بلا بنادق لم يقهقه عاليا كعادتة وللبحر كما تعلمون شتى انواع العادات السيئة يصمت حين يمر الجنود ويحمل مزمارا حين يرتمي به متسلقي المساواة والموقعين على اوراق احترقت للمرة المليون ويحمل مجموعه شعريه قديمة ويبدأ بتلاوة التراتيل الجافه واوهام تشرين التي لا تعود كل عام بل تسري جدول نطرب لصوتهِ |
هي كانت خمسة أرغفة لا اكثر أيقظتها الارض من سباتها وملامح الاب المهلك تشع فرحااا عسلي اللون فقط اتظر العيد والارغفة الخمسة منذُ أكثر من ستون ليلة وستون نهار اخر وما هي إلا ساعات ونشرة المساء ...وحسب ما وعيتهَ إنهُ كان يحمل مواد خطرة وربما كانت ناسفه وكانت الارغفة الخمس ملطخة بعرق الفرح وترتوي من الجدول القاني .............. أما الصغار فلم يتوقفوا عن إنتظار أحد الارغفة الصالحة للمضغ |
لا توقظ هذا البعاد النائم فمنذُ ما يُقارب عدة يوبيلات شمسية يقرع الطبول التي إستعارها من إحدى القبائل الافريقية التي كانت تقيم طقوس المطر والحب |
لاولِ مرة اشرب الشاي ساخن دوماا كان هو يشرب افكاري يقلبها ينشرها بين جزيئاتةُ ويصبح الشاي مصبوغ بافكار انثى تصوغ الكلمات ...فتتاثر كالفشار وتقفز بلا نظام قبلي |
انظر الى مرأتي أحدث هذه الشخصية التي أمامي أقسو عليها بكلام واقعي لا بد منه وأذكرها بأن المطر هذاا العام قد تأخرَ ربما بسبب شئ عظيم الشأن تمتلكهُ في جوفهااا. أسرح لها شعرهاا الاسود أحنو عليها تارة ؟؟ ؟؟ ؟؟ أيتها المشاغبة لِماااا؟ ....لِما ؟؟؟ يا الهي كم كاان القدر قاسي عليكِ؟؟ |
كم أود أن أرسلها لكَ في الفجر ألف مرة وفي الضحى ألف مرة....وعند الظهيرة الف الف مرة ....وعند العصر ....ألف مرة.....أما في المساء يكفيكَ مرة واحدة والليل؟؟؟ليس لهُ الف مرة بأني أشتاقُ إليكَ يا ساحل عيوني الف مرة |
قال اذا مليون والفين وواحد
اطلبك بارسالها اتعلم ما زلت انتظرك مع ان الساعه تجاوزت الثالثه ليلا |
النار تحتسي الكرمل منذ الامس والكؤوس ملئ والمطر ينظر ساخرا فجميع النباتاات ارتدت اكفاااان الموت وما يثير الشفقة ان الاكفان سوداء |
الساعة الآن 03:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.