|
يجرف سيل المشاركات هنا المواضيع كـسيول الرياض أخشى أننا سنصير في " أبعاد الهدوء " كـ ثلة من المجانين يتحدثون لأنفسهم ! ;) |
أغبط الأشخاص الذين يحسنون التعبير الكلمات اختصار للشعور وربما بوابة كبيرة للولوج إليه ألا تملك تلك البوابة أو حتى مفتاح صغير لمحاولة فتحها أمرٌ مربك لازلتُ رغم محاولاتي الكثيرة أفشل في ذلك ربما لاعتقادي أن الآخرين أكثر ذكاء ليعرفوا وأحيانا أخرى لكون السآمة والرتابة بترديد ذات العبارات صار لا طعم لها إن وُجِد شخص كـ أنا فسأبادره بالنصيحة : " حاول أن تعبر عن نفسك وتتخلى عن الصمت الآخرون لا يفهمون باطنك هم يفهمون ما تريد إيصاله إليهم عبر الكلام والفعل " تلك نصيحة غالية حقا غير إني لا أستطيع تطبيقها...أو بشكل أوضح لم تعد بذات الأهمية بالنسبة إلي لا أدري لماذا لكني رغم ذلك أغبط الأشخاص الذين يحسنون التعبير ^^" |
ثرثرة
ساورتني فكرة التحدث عن أشخاص مواقف أماكن / ذكريات شيء من هذا القبيل مما يحتل جزءا في الذاكرة والقلب ومما تأثرتُ بهم أو تعجبت لمواقفهم إعجابا فكرت في وضعها بموضوع مستقل هنا على اعتبار أن ما يرد هنا " مسائل " وليس أمرا آخر لا أدري لعلي ألحقها في هذا الموضوع خشية أن تنضب الذكريات وأفلت خيطها |
سيمتد ظل العتمة التي لا ينقضي حتى إذا ما كانتْ النفس قاب قوسين من اليأس لمحتُ شعاع نورك الحاني يجيء أهرول إليك/ إليه إلهي وأعلم أنها رؤية منك وأعلم أني هالكة دون عفوك فهلا بما يتمم للنفس مناها وهل بوصول قريب لجنة النور عندك |
ماتتْ البارحة كعصفورة ضاقت بسجن الحياة يوخز أضلاعها وشئتَ لها الراحة الدائمة صغيرة بلا ذنب أتتك مطهرة من أشباه أرداننا ويبكي الآخرون وأبكي نفسي التي ما أحسنت يوما أن تكون كما تحب غير إني أحسن الأوبة إليك ربي ...اجعل خير أيامي يوم ألقاك فيه |
وتشتمني الأمنيات والحكايات وكثير من البشر ! وتقذفني حينا بما هو فيَّ وحينا بغيره ابتسم وتتجهم وجوه سبحان من أخبركم كل هذا وسبحان من أخفى ما لم تعلموه |
كأنما يسبِّحُ ليلا طويلا يدعو لها... إذا ما اشتدَّ عليه تأنيب الضمير أو فاجأه الحزن ! كأنما يفعل ذلك هي...تفعلُ كـ فعله |
وماذا تقولُ إذا ما جاء صديقه يخبرها بما تمنتْ لو أنه فعل !! بماذا ستخبره أن الأدوار تبدَّلت ! وأن : " لا تعلم كيف يَجِيءُ القَدَرْ "!! |
| الساعة الآن 08:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.