![]() |
؛
لا تغرقين الورد من جود السحاب الورد ما يسوى .. يجرّحه الهدب ! ، أنا بـ صدري للحزن مليون باب فلا يظيمك لو بكيت من التعب ! |
ليه آترجّى الغيم تمطرك بْسحاب
ليه آتصبّر بالدّمع وأرضي جدبْ ...؟ ليه ألمحك في كل وجه وكل باب ليه أنتظِرْك وعقرب اللّهفة وصب ..؟! |
؛
من قال لك: إنْ طينة أضلاعك يباب وإنتِ يْتعرّش من على ضلعك عنب ؟! ، لا والله إلا ناضحة بْـ عذب الشراب وأنا الظمأ يلوي على فمي الشغب ! |
يا مبسَمه ما كِنت لي لثغة سراب
ولا كان لي وِزر الكلافة والتّعب لا من لِمستك خانني صوت الصواب من يِنجدْ الملهوف وقيودَه " كُرَب " ..؟ |
؛
عامين .. وعيونك بـ أهدابي كتاب أتصفّحك ، وأتأملك نشوة و حب ! ’ وأتخيّلك .. حتى أحس بـ إنسكاب وأمررك في كأسة اللهفة نخب ! |
عمرين يا صمتَهْ..؟ أيا نكهة عذاب
ما عانق طيوفَه سوى حضن الهدب تاخذني الأشواق وآلمّك ضباب وأتنفّسك في رِبكة الفرقى بِحُب |
؛
وش حيلة الملهوف من خوف الجواب إلا السكوت اللي ورى ضلعه صخب ! ، كلْما هَمَم يبوح بـ اللهفة .. أناب و ردّ صمته .. يشعله نار وحطب ! |
إن كان لك في صمت إحساسك صواب
آبسألك، كم في صوابك من تعب ؟ ليه الشعور يبور في حفنة غِياب ليه الأماني شموع ذوّبها اللّهب ؟! |
الساعة الآن 01:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.