![]() |
يا مولاتي ...! ألم تعلمي حقيقة ضوءكِ في أحباري ...!؟ |
كم صوت احتاج لتسمعي ...!؟ بل كم رقصة تخلقها كلماتي لأرضي غروركِ ...!؟ |
لا تستغربي هذياني ... فحين تعتريني لعنة برودكِ يجتاحني البرد ...! |
سؤال الآن ...!! كيف أصل إليكِ وأنتِ بداخلي ..؟ كسلالة دم لم تنزفها خيباتنا ولم يغتالها فيروس النكران ...!! |
تعالي الآن ... فأن لم تأتي فأعلمي أنني في هذيان ...!! |
سأهمس لك بأمر ..! هل تذكرين صخرة اعتصار الأفكار ...؟ والقراءة في كفوف نصوصي كعرّافة تنفث الضوء في الأحبار ... وضحكة مجنونة جمعتنا ذات حنين بمساءٍ ما زال يهديك الذكرى قصيدة ...!!:) |
أخبرت احدهم اليوم ... إنكِ حين كتابة تكوني أشبه بمن يمزج المطر بالضوء .... وأن حرفكِ زجاجة حياة قادرة أن تبعث البوح لتلك الأرواح المصلوبة على جذوع الذبول ...! |
صدقني يا صاحبي ...! إنني كلما حاولت صناعة نص تبعثر أمام صمت شفتيها ... فهي التي تعلم مواطن القوة لحرف ولد براحتيها حين كان المساء طفل أغنية ...! |
الساعة الآن 08:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.