منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0 (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13038)

أسمى 11-13-2009 01:08 PM

مايفرق أمس عن اليوم أن اليوم كالطفل لا يحمل ذنباً أبداً
وأمس كَسيفٌ جداً وحزين ويتأبط كُل هموم الكون وإساءاته
تتلبسه جداً حتى يتعثر بها في كل مرة..يكبو
يكبـو ...واليوم ينظر لما معه نظرة المُشغَل بالماهيِّة
ويُذهله منه الفروقات المتعددة في يديه بين الأشياء
ربما ذهول المُعجب، الغابِط أو الحاسِد المُقترب حتى يستبين..
وأمس مجروح ..مجروح من عجز الثقة وجُرأة اليوم البريء أو مُلتهم البراءة..
أو مُرتدي وجهه كَ قِناع.. يوشِك أن يخلعه في أي لحظة..!

أسمى 11-13-2009 01:20 PM

في الدقيقة الاولى بعد أي حدث هُناك من ينقذ حياةَ شخص ما قابعٌ بين فكي خطر،
وهُناك من يكشف عن نواياه بطريقة تلقائية كأول ردة فِعل،
وهُناك من يضحك تهكما ورباطة جأش على تصاريف الدهر ،
وهُناك من تنتهي الدقيقة..وهو مازالَ يُفكِّر..!!!

أسمى 11-13-2009 09:14 PM



أن ينزلق الحديث من أعلى ظهرك فذلك يعني أنك لاترغب السماع..
وإن صَفَقَ عِظام ترقوتك فلا شك أنكَ مُصْغٍ جداً.

أسمى 11-15-2009 09:10 PM






وددتُ أن أقول أنَّ الأشياء لاتعمُر بقدر حجمها
بل بقدر ترابطها حتى لو كانت صغيرة جداً،جـداً
و_تشعُر بالخجل وتواري وجهها بين يديها_
ولن تستطيع يدك أو قدمك فعل شيء بدون
الـ small joint





أسمى 11-16-2009 07:58 PM


"علمتني الحياة أن لا أختلف مع الناس لمجرد اني اختلفت معهم في وجهات النظر.
"علمتني الحياة أن أُحب من يؤمن بمبادئه وهو عدوٌّ لي اكثر من مَن يتذبذب وهو صديق..
وأن أمد يدي لكليهما إن كُنت فعلاً انا الصواب.!
"علمتني الحياة أن اللحظة الاولى بعد كُل موقف هي الحاسمة..لكن إن لم تبدر مني،
"علمتني الحياة أن لاأتحرك في الشعور رقم واحد ،بل 2 لأني آنذاك أكون أكثر رؤية وأبعد نظرا وهدوءا.



أسمى 11-16-2009 08:05 PM

حينَ كُنا نتطاول لِ ننظر للشمس
هل بلغت أعلى الحائِط كان لكُلٍ منَّا ظِلُّه..
لم يمتلك أحدنا يوماً ظِل الآخر..
وكُنَّا نلوِّح ليسَ لأحد لكن لِنرسُمَ أشكالاً في الحائِط..
وكُنَّا نضحك من عرضٍ او طول لايبدوان كما هُما في الواقِع


.
:
حقيقة لاأدري ماذاأقول لكن هذا ماأشعُر به الآن
بالتأكيد لكُلٍّ قبلةٌ هو مولِّيها لكن الأيام كفيلة بتمرير الكثير من الإنطباعات والمشاعر والإنتماءات
ومن يُغضِبهـ مبدأ فليسَ من ولاءِه تركه بل تبنيهـ وتخطئتهـ.. أو الإقتناع به وتنصيبهـ.

أسمى 11-16-2009 09:17 PM

لو مسحت على صدري قليلاً لَ بكيت.
:

ولأننا نعلم أن النهايات مؤلمة أياً كانت وأياً كان تفادينا
فلذلك نكرهها..النهايات
أنفض يدي جداً انفض يدي
جداً انفض يدي جداً انفض يدي جداً جداً
جداً...
وانا أعرف تعابير الوجوه كردات أفعال وأعرف ردات الأفعال كشعور داخلي وأعرف
طريقة التحدث مع الصدمة الاولى وأعتبرني في هذي العلامات ذكية جداً...
لكن..
لكن أي وماذا..!
قطعاً لا _ لكن _ تُبدي رغبة بتبرع لتكون كبشَ الفِداء تبريرا،
فَ لنغلق الأقواس درءاً لِ نهاياتٍ مهراقة أمام باب ال لاجدوى.


كِش ملك

:

أسمى 11-18-2009 11:31 AM

ليست مقدمة ..المقدمة تعني حديثاً مُنظم وانا حديثي أبداً غير منتظم
بل مجنون ومُنحدر من أعلى شاهِق
هُناك حيث وطن الـ لا شمس ثَمة أحياء هُم الحياة حين يُقال حياة وبكل ماتمتطيه الكلمة
من معان...
هُناك حيث الأكسجين المُصطنَع سُلِبَ مني لُبي فتركتُني هُناك مُنذُ أسبوع...

"
ريَّا..لم أسأل لكني اظن أنها في الـ 17
فتاة أعلى حاجبيها يكمن العالم حائراً أين يذهب..!
فتاة تتقزم أمامها كلمات الإطراء..ليسَ ضعفاً لغوياً بل...من الــ لاجدوى.!
تقول: أنا أسمي حمرا...
سبيلها في التعامل مع الحياة المُعارضة وكأنها تقول أنا أستطيع مجاراتكم يا...... أحيـ ـ ـاء.!
تنظر بعينٍ من سخط إلى الجميع أو واحداً واحدا،
ليست تائهة تلك النظرات لكنها تبحث عن ذات..
وجه مُبتسم و وجه حزين هذا هو التعبير الوحيد الذي تُفعّله المعلمة لِ تُبدي رضاً وقبول
نهضت بطريقتها المُعارضة ومسحت من على وجه لوح الرسم الوجه المبتسم وقالت :لأ.وعينيها تتفحص ردات
الأفعال...
رُبما شعرت آنذاك بنصر المُخالفة فقط..فقط
:
أنا ميمو...طفلة صغيرة جداً..تمتلك مقومات الشخصية القيادية كانت تأمر وتنهى بطريقة آسِرة
وقبل أن تُغلق الباب وهي خارجة أطلَّت بوجه بريء جداً وقد جمعت أصابعها امام فمها لِ تُرسِل قُبلة
مجنونة أسرت قلبي حتى هذه اللحظة...!
:
ميعاد..
سيدة أو طفلة بل فتاة لم تتعدى الخامسة عشر..تبكي كثيراً ثم تنظر إلى الجميع بحثاً عن تأثُّر أو تعليق..
تنكبّ على الطاولة ببكاء شبه مكبوت لكنهُ فادح الوقع..وهي الوحيدة التي أدمعت عيني
ليس لبكائها بل لطريقتها في لفت الانتباه وربتها الحنون على شعورها المُهمَّش.


حقيقة..
يالنا كم نشعر بعظمتنا وبين ظهرانينا هذا العالَم...!
__________________


الساعة الآن 09:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.