منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0 (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13038)

أسمى 11-06-2009 08:54 PM

فيما لو..واصغِ جدا لِ مابعد فيما لو..
"

لم يكُن السيد طيبة والسيد جيد ومسيو مُهندَم على أي أهبَّة استعداداً لحديثٍ
مطوَّل مع زمن التبريرات.. لا لا ..لأكن أكثر دقة كما أُحب أن يكون الجميع
إبتداءاً بأمي ،السيد طيبة فقط ومسيو مُهندَم ..
أما مسيو جيد فهو لايكف عن ذلك أبداً..أبداً
شيء كَ وضع يديك على وجه أحدهم ثُم سؤاله :مالون السماء .؟
هو يعتقد أنَّك من اللطافة بِ نية حتى تُلهمهُ الجواب أو تسألهُ سؤالاً سهلا..بينما
السماء اكتست فجأة بغيماتٍ رمادية وأنتَ تعلم..!
آه يا ربي ..انتشلني ارجوك .

أسمى 11-06-2009 08:56 PM










مستر فوكس..تعرفه.؟
أناأعرفه ..وأُحبه لكن ليسَ كَ حُبي لأبي..
هو ذاته سيد جيد المذكور آنفاً..
يبدو كَ ثعلب بعينين مشدودتين ،لاتخلوان من بريق يعني ماحدَثَ بالأمس..!
و لاتخلوان تعني: عدم الوفرة،وفي كل مرة أراه أعتقد أنهُ يُذكرني بعشيِّة السبت..
هكذا أشعُر..
لأقول بعد أن ألزم شفتيّ بإصبعي السبابة مُفكِّرةً بما تبقى علي فعله قبلَ الخلود إلى النوم:
لا يكف يوم السبت عن المجيء حتى نموت،وآنذاك لن يكف لكن يتركنا نحن ،أو نتركه،
ليسَ مُهماً ذلك إذ لن يتغير في المعنى شيء.


أسمى 11-06-2009 09:00 PM






(إن التردد هو مفتاح المرونة) ..لذلك رُبما أُحب السيد طيبة،
واستمتع بقراءة أفكاره عن بُعد.
عالمي يا عالمي ...
وطنُ أنا غَيمة..ما سَكَنت مرة......
تعبير حُب يستحق الوقوف عنده مثلاً.؟
بالنسبة لي لا.. لكني مؤخراً أصبحت أعنى
بالآراء من حولي.. لاأدري لا أُحب ذلك.



أسمى 11-08-2009 08:08 PM




تبدى شعورُ الامتعاض وكأنَّ كل لحظة تقول لتابعتها :
هل لديكِ ماتودين قوله.؟
وكانت تلك تومئ بضجر..أن لا.
ماذا عنِّي ..
كنت طوال الوقت أرقب ذلك الطابور الطويل أسفلَ
الحائِط..وأضحكني هاجِس بأنها تنتظر دورها في تقديم أوراقها
لدائرةٍ ما،
لاأدري إن قُلت أني لا أسمع الأغاني فسأكون صادقة وإن قُلت أني
أسمع فسأكون صادقة أيضاً..وجهها دائماً يذكرني بأغنية قديمة يُحبها
أبي وورثت حبها منه.. ليست وراثة بقدر ماهي ثِقة بذوق..
طال الحكي مالقيت....وماذا أيضاً لاأُريد التذكر أو لا أُحب عَصرَ قلبي
باستنزاف مشاعر كامنة ،مُختزلة تنتفض لمجرد سماع نغم يتحكم بها كيفما كان،
هكذا أُفكِّر أنا..لِذلك أُقنِع نفسي أنها ليست بصادقة..
لو الشجر له نصيب فبارد ظلاله..
قَد يجعل ذلك البعض في حالة من الكتابة،الإنتاج،الإبداع.. كَنوع من
التنشيط لِ بعض الهرمونات..كَ هرمون الأدرينالين بعضَ أحايين
حينَ يصعد من أعلى مرفقيك حتى كتفيك إلى أعلى رأسك..تاركاً
وراءه في كل مرة تسارُعا يوهمكَ بلحظات لاتتكرر إن حزت فُرصاً
أُخرى من حياة..أو فُرصاً أُخرىً من حياة إن تكرر..
تذكرت:
"العفو هو العطر الذي تنثره البنفسجة على عقب القدم التي سحقتها"
مارك تواين.
وأنا أُقلِّب الدفتر الأرجواني المطفي ...فقط فقـط.




أسمى 11-09-2009 02:33 PM

لِ لم أُخبِر أُمي وقعٌ آخر..
بالتحديد يعني أنِّي لم أُحدِّد بعد مالذي يجب فعلهـ..
#
ولِ لم أُخبِر أبي تهديدٌ و وعيدْ..
#
كُنَّا اطفالاً وترفع حاجبها الذكرى ضاحكةً:
يا قيدْ.!!
كُفِّي كُنَّا..وقولي مازلنا و نزيدْ ..
والعمرُ يزيد
و علامات...و بالنجم وَريدي يهتدي ويتهادى من عُمقِ النزف دمٌ مجنونٌ
يتدفَّق..بل يتبعثر كَ كُراتِ حنين أُغمِض عيني علِّي أحلم
أفتحُ قلبي ..في أُذني حديثٌ من أصداف وأغني للبحر
آه يا حلمي الأكبر ..
متى يقولون قابَ قوسٍ أو أدنى من
رَحيل القهر.؟!

#

كُلما فتحت عيني ابتسمت.
لأني أوقن حينها باني لا أحلم..
لكن ..
في تضارب الشعور غرابة.!
وفي نفس الوقت تتجلى من بين طيَّات الصِعاب ألطافُ الله
سبحانهـ.
وليسَ غباءاً ضحك قلبي آنذاك بل هو دليلُ تقبُّل وليسَ على مضض
بل رِضـا.
وأقول:
ستؤول إلى خيرٍ ستؤول.

أسمى 11-12-2009 11:13 AM



وكنت ارتشف كوبَ الشاي ،ساهِمة

والشمس إلى المغيب..تمضي
وسماواتُ الأُفق تزهو بألوان الخريف قافِلاً نحو الليلك..بلا رحمة
وقلبي يَقتِم..والذكرى لاتكفّ
ولا طعمَ لما بينَ يدي..
أُنسيتُهـ..شايا أم قهوة..!
"
المغرب
الإربعاء
الخميس أو السبت أو الأحد نسيت نسيت
18/ 8
كما يفعلون ..لاأدري
ــ

أسمى 11-13-2009 12:57 PM




سفكنَ دَمي..من حيثُ أدري ولا أدري...*
و حينَ قال _نخوضُ غِمار _ضحكت أنا..
وقلتُ للنجمة الناعِسة وهي تنظُرني لأنام:
أرأيتِ الفرق.؟
إننا يا رفيقة نطير عكسَ ما يتجه السرب ونألم
بينما لو وافقناه فسَنفهَم لكن آنذاك ألمنا سيكون اكبر.



قصيدة ليست لي قطعاً..ههه *



يالي هذا المساء من خارجة عن إطار التعقل.!



أسمى 11-13-2009 12:58 PM





رأيتُ القمرَ مُرتبكاً ،
عينيه تنظر في الفراغ
علمتُ بأنَّ لديه حديث.
أغلقتُ النافذة...
ليسَ هرباً من شكواه
بل حتى لا تسمعنا النجمات.





الساعة الآن 10:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.