![]() |
همسة ... القراءة عمود الفكر ... هب أنك لا تقرأ إذن أنت أعمى في ظلمات ثلاث ....! |
لن أغفل عنّي ... وإن كانت قوافل الصمت بالقرب منّي ...! |
كثير ما أحاول الولوج إلى هذا الضوء ... وقليلاً ما أجدني في إطار التواجد خلال الفترة التي مضت ....! كل ذلك يؤكد أن لكِ في عناقيد الروح أشياء كثيرة كجنّة توت ورمان قطوفها دانية ...! فليس هنا سواي .. وقصيدة تشبهكِ تمشط جدائل الوقت بمشط الانتظار ... كلما همست لها أنكِ لن تغيبي ابتسمت .. وحين غيابك بدأ عليها لون الذبول ...! فقط أمنحي الوقت نحن .. ودعينا نرمم جسد الود بقطرات ندية لا تشبه إلا صباحكِ ..! |
بين كاهن وعرّافة ... أبجدية نكاد نقرأ عقدها في جدائل الوضوح ... ويبدأ ساحر الحي النفث في عزائم قديمة عليها أثني عشر مارد ... كلما أستطاع أن يحلّ وثاق أحدهم زُرع مكانه آخر بطريقة مرهق للكاهن وعشيرته ...! والحقيقة ... بالرغم أن دخان الطلاسم يخنق الحناجر ... إلا أن بعض اللغة أشبه بأكسجين حياة لقلوبِ فقدت الضوء ذات ألمـ ...! |
كــ الماء .. أحدنا يتبخر ليتكثف الآخر ... معادلة فيزيائية قلّ أن يُوجد قانونها سوانا ...! خد السماء بارد ... وكفوف يدكِ ساخنة كجمر انتظاري لا أريد لنا الاحتراق أبداً ولا أرغب في سقوطكِ بدوني ...! أخبرتكِ إنها معادلة ... فمن منّا يجيد فك أقواس النصوص ...!؟ صدقيني ... أصبحتُ أشعر بلعنة البرد ... فلا تتعجبي للون الزرقة بأطراف لغتي ...! ربما يكون المؤشر الأول لمشهد الاحتضار يا فاضلتي ...!! |
غداً الدوامــ... عادي جداً كأرجوحة لا تهدأ ...! بل كمشهد سنوي يعيد نفسه بوقتٍ معلوم وأن تغيرت الوجوه ...!! |
بالرغم من غيابكِ ... إلا إنكِ تزرعي في كفوفي نوركِ ... ترسمي لوحة جودكِ ووجودكِ ببروازٍ حريري ...! |
تسألني ... هل اللغة بدوني عرجاء ...!؟ أم إنها عبارة تجد بها كل حواء إنها استقامة لغتك َ ...! أخبرني فلقد أخبرتك يوماً أدق تفاصيل حرفي عندما كنا على موعد مع اتجاه البوصلة ...! |
الساعة الآن 02:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.