![]() |
جئتُ هُنا أخبّاُ وجهي بينَ أصابعكِ , فالحُزنُ فقط بحجمِ عمرٍ مكلومٍ بالوجع . ستجديني هُنا كثيراً يا عِطر , أمارسُ شعائرَ الأزمنةِ المفقودةِ مُذ تسلّل اللّيلُ إلى رئتي و لم يخرج , فلا يضيقَ صدركِ بي يا جنّة. |
أنْتِ لَمْ تَجْيئِي بِحْزنكِ , الْحُزن : سَحَبْكِ وَ قَلْبك ..وكَاثَرَكِ كَ لْحظَةٍ هَاربةٍ مِنْ عَقَاربِ الْزَمان المُشْيرة نَحْو الْمَنفى ../ كَ لَحْظَةٍ تَنْمُ نَظْرَتها لِلْساعةِ عَنْ وَطَنٍ مَعْقُوف الْحُدود أنْتِ لَمْ تَجْيئي بإرَادَتُكِ , فَ الْوَجع كَ الْصَباح لا يسْتَأذن الْعُتْمة أبْداً .. وَيبْقى لَوَقْتٍ غَيرَ كَافٍ مِنْ الْمَوتِ .. أنْتِ لَمْ تَجْيئي بَمْعيَتُكِ , الْحُلْم فِيْكِ كَانْ كَ طفْلة بنَظْرةٍ رَحْيّمة تُمْشط ارْصفة الْمَدينة ../تُنادِي بِرَفْرفةٍ : هَل ثمّة دُمْية الْتقيّها بَعدَ أنْ أضَاعَت يَدْي وهِي تَحْمِلُ سرَّ وَأدْي .. لِتَشرَب الْفُودكا مَعْ الْنَاضِجين ؟! أنْتِ لَمْ تَجْيئي بِ كَامْلِ صَدْركِ , الْحُب كَان يَخَذْل رَئْتكِ ..يقِف بَعْيداً فِي نهاية شَارعٍ مُظلِّم ..وَيتَرُك لأنفاسكِ مُهمّة الْوُصول اليّه .. فَتَفقْدِين مُرْونَة أضْلاعكِ بِالتْسابق الْيه مَعْكَ ..إذ يَجْدكِ وَتُضَيعيه , أنْتِ لَمْ تَجْيئي الْيّ , وقدّ جِئْتُكِ وَأطْرافِي تُؤمِن ورَاء شَعْائركِ .. وَالْتَعب فِي جَسدِي ..يُسافرُ نَحْوَ الْقَبْرِ .. وَالْْلحد حَقْيبة فِي يَدْه جَئْتُكِ وأنا بِكُل مَقْدَمِي .. أُبارِك تِلك الْأرض ..الْتي يَرْبَأ عَلْيها الْحُب ..لِيُصبح بَعْد زَمْنٍ مِنْ الْكُفر ..قشّة سَنابلٍ هشّة يقَذْفها الْطيّر مِنْ عِشته , جِئْتُكِ وَملامِحْي تَتَساقَط بَيْن كَفْي كَ مَطْرٍ يُقاوم الْتُراب ..يَرْفع قَدْميه عَنْها .. فَ يَنْقَلب عَلى رَأسْه وهُوَ يَعْضّ لِسانه جِئْتُكِ وكُلِّي بَعْضٌ تَركَ قَبْلَ فَتْيل ’’ لَمْ يَعدُ لي عين ودَمْي بهذه الْطَريقة ’’ ../ َأغْلَق خَاتَمْة سَوْءته ..وَسَحْب مِنْ تَحتَ أقْدَامي .. خطْوَة الْطُهر مِيل , جِئْتُكِ وَ أصَابِعي مُتْرَنحة كَ رُوحٍ تَحْوم حَول ظلِّها ..وتَبْتَسم بِسُخْرية مُصْطَنعةٍ : أصْدِقائِي ياَرُوح قد كَذبوا , آهٍ يامَنْال : سَأزْمل صَوْتِي .. سأزْمل صَوْتِي إذْ أظْنني وَلْيّت وَجْهِي اليّ مِنْ فَرْطكِ فيّ , وَنَادَيتُنِي ..أتْشَبع مِنْ كَفكِ الْدَمع ! http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
لمن لم يقرأ مطراً كالحياة في جسد اللغة ...! قد أتيت إليكَ بنهرٍ يجري بنكهة العطر في عناقيد النبض ...! يا الله يــ عطر ... بالرغم للون الحزن الداكن ... إلا أن حرفكِ يشّع كالضياء في جبين الكلمة ...! دمتِ كما تحبي ... تحياتي ... |
: [ تَشي لي أنكِ العصفور الذي بُتر جناحه من أولِ السطر .. تَلاشى ريش صدره ب اتجاهِ الغروب .. و الشروق نقطته المتأخرة عنه بألف موت من الفقد .. صلى ب رئةٍ يتيمة الهواء .. شَطر الماء المالح .. أقام وحده الحزن دونَ تَسليم .. ] ! وَ اعدك وَ اعدني أني لنْ أخلف إلا رماداً .. يُنجب أطفال خيبة .. يَتساقطون تِباعاً ، يلتقطون الشارع .. يعجنون الألم على الأرصفة .. ومؤونة الأمل ضائعة ضائعة ضائعة .. هكذا ثلاثة غصة في الروح واكثر ، يستفتوك الحزن .. وانتَ شيخه .. الذي لا يشيخ ! القديسة : .. أسماء .. ! في كُل مرة اقرأ حرفك ، اصاب ب غيبوبة الدهشة ، ب الاندماج مع الروح ولا أعلمني متى أفيق ، إذ اتأخر عن المطر ، فتلك حِكمة الماء والأرض وَ العطش ! ملائكية واكثر ! |
إذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبق منه غير الاشواك يجب أن لا ننسى أنها منحتنا عطراً جميلاً يضفي رداء البهجة على قلوبنا وهل نحن بحاجة لمزيد من غراس الألم في درب الشقاء وشتات اللحظة عطر وجنة أغلى ما في حياة الإنسان ( عمره - قلبه ) فإذا جلس يوماً يجمع من حوله ظلال الأيام الجميلة التي عاشها مع الاخرين كان عليه ترك كل شعور يوحي بصمت آه لـ ألم وشحوب يلوح بلون الوحشه على ملامحه . رد ود |
بِرَغْم الكُثُر/الْكَثِير.. ْ ْ ْ ْ [لاَ..يُشْبِه سِوى المَطَر] جَنًه/مِنْ جَنًه.. |
دائما امر بصمت
ولا اضع اي رد اكتفي بك ما اجملك من انثى |
وانتِ يا عطر
قادرة على بعثرة اشلاء القراءه ولملمتها لذا لا استغرب البحث عني وقت قراءة واستعادة نفسا كـ روحٍ بعدها كيف يلتأم الحزن فيكِ هل ثمّة مخرجٍ في الكتابه إذا تكالبت السنين هل لعيـونك البصر ام الإِبصار عطر ،، انتِ شمسا لا يخالجها غروب تميل للمغيب وتطلع مجددا لك الشكر والامتنان |
الساعة الآن 02:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.