![]() |
وتمضي الدقائق .. وأنا هنا أقرأ في عيون الوقت أنتِ ...! يطوف بفضاء " ربما ".. سربُ الاحتمالات المسافرة لمدن الإحساس فينا ...! لا أدري .. أما زلتُ وريثاً لخيالاتكِ ... أم أنني هتكتُ ستر الجمال بثرثرةٍ صاخبة ...! صدقيني ... كان فنجان صباحي هذه الكلمات ...! ارتشفي بخار اللحظة بمزاجٍ صافي بشفتيكِ المحترقة ...! ولا تغادري مائدة صباحي ... فما زلتُ أعدُ لنا فطور الصباح بشكلٍ يليق بنا ...! صباحي جنّة .. حين يكون صباحي أنتِ ...! تحياتي |
في خاطري ... أن ألملم في عينيكِ أنا .. ثم أغادر بكِ...! فلقد مللتُ أهزوجة الضوء والعتمة ...! تحياتي |
في خاطري ... أن أدثركِ بعالمي ...! وأغلق كل منافذ الوجع عنكِ ...! وأن اخطوا معكِ .. خطواتٍ ثابتة على رمال روحكِ ... تزفنا النوارس قدراً لا تتوه اتجاهاته البكر ..! تحياتي |
الآن .. تسيطر عليّ الأساطير تشدُ أوراقها لقلبي زُرقة السماء ...! تحياتي |
في خاطري .. قلقٌ يكاد يمزقني ...! وكيف لي أن أرتب الفوضى بداخلي ... وعيناكِ تحملق بجدران ذاكرة الخلود الخالية منّي ...!؟ سحقاً للغتي ... حين أعبث بأحرفي فلا تحرق وجعكِ ... ويولد السؤال .. عن ما يحمله لنا رحم الغد ..!! تحياتي |
يفترس الفراغ خلوتي ..! ممتلئ أنا .. بكربون الوجع ...! تحياتي |
الساعة .. أنثى عارية تقف خلف جبلٍ من جليد ...! تغازلها عقارب الثواني فتكشف عن سوءة الفقد عورته ...! تحياتي |
في خاطري .. ضوء يتسلل عبر ثقوبي .. يلتهمـ ركام الظلام بضياء الروح الممتد نحوي ..! تهمس لي ... سأزرعك بقلبي كضوء لا يتلاشى ... حكاية تبدأ فلا تنتهي .. سأكون وطنك... فتكون الوطن ..! ألا تعلمــ بأنك .. الوحيد الذي أخرجني من صومعتي ... أنت وحدك أيها الوريث من جمع فتات وجعي ... ووضع الضوء ورداً براحة يدي ...! بربك .. أبقني داخلك كي لا أفقدني ...! مضت تاركة على مائدة الوعد أغنية أوتارها أنا والعزف هي ...! فرقص الكون طرباً لنا ...! تحياتي |
الساعة الآن 02:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.