![]() |
ما هو مفهوم الاهتمام و حدود القلق ؟
اخترِعوا له ميزان أو معادلة حسابية ... حتى نصل إلى حل منطقي لمعضلة التقارب و التباعد و التجاهل و المبالاة |
لسبب ما ... نعود مجزئين
أو ... أشبه بأشلاء بعد معركة فكر محتدمة ... |
و أدرك أني فشلت في تجاوز تلك الاختبارات الموضوعة ... حسب مفهوم عقول تظن أنها راجحة
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...72693257a9.jpg أحاول أن اعقد هدنة مع وجهي ... أن لا ينكفئ خلف ابتسامة تجلب اللامبالاة من كل الاتجاهات ... حتى من عمقي و أعماقهم و أنا أعد المرآة أن أزورها بانتظام ... لترمم الشروخ و إجراء ما يلزم ... متى بدأت العداوة بيني و بيني ؟! و بيننا و بين الألوان و أصباغ الإناث ؟ منذ متى صار السواد بهذه الفخامة ... حتى في أشد اللحظات فرحاً و أنساً و رغبة ... متى صارت شهيّتي يستثيرها السواد حتى صرت ألتهم الحزن بشره و شغف مقرف ... و رغم شعوري بالتخمة ... أخسر الكثير من اتزاني ... و أبدو نحيلة جداً ... إذا تعلق الأمر بممارسة الحياة ... هزيلة الروح ... قابلة للانكسار بنظرة ... نحو أي شيء ما بين فقد و فقد ... أضعت نفسي ... تيه يضرب أطنابه حولي ... كالخيمة التي بها أحتمي ... خوفاً من أن يعثر علي قدري ... و أنا المحاطة به و المتكئة على سلطانه ... ... متى يأتي موسم هجرتي ... لعلي أجد وطني و أحلق من جديد و أرفرف بأجنحة الصبر و الأمل ... إلى وعد لفظ أنفاسه ... لعلي أنتشل جثته من صدري ... و أحفر له في الغربة قبراً و أحسن دفنه ... و نسيانه |
يا عينيه ...
يا أصابعه ... و يا نفثات وجومه ... حين لا يُقبِل ... أنا في اشتياق و لا أرنو لأن ننحر المسافة ... إلا على ورق بعناق حروف الخيال |
أُكتُب ... لتعود الدماء لمجاريها
لتفنى أوهامي ... لينقرضَ خوفي لتعود الحياة إلى أصابعي ... كلما سرى حبركَ في الصحاري ... بلغتُ من الشوق عتيّا ... و لديّ رغبة خجولة تضخمت في أقدامي ... أجمح للرقص عارية من ثوب الحزن الثقيل ... و للحرف إيقاع فريد ... يستعبدني و أنا له طائعة دون أن تختل إرادتي ... أنتصب واقفة أنفض عوالق الغد ... و بقايا اليوم أجمع الزهور من رياض الماضي ... و أصنع منها ثوباً يغطيني ... و يستر جنون مجانيني ... لا تعزف ... لا أريد موسيقى و لا إيقاع آلة ... أنت ( أوركسترا ) إنسانية ... و قائدها عقلك و قلبك مفتاح النغمات فقط أكتًب ... لتثور ثائرة الضوء و تنطفئ شمس الغياب ... |
قد يوجعنا جواب و يشفينا صمت
|
ذنبكَ أنكَ بدأت ... و ذنبي أني ما انتهيت !
|
الساعة الآن 07:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.