![]() |
قبل قليل ... كتبت شيء ومسحته ... لأول مرة مذُ فترة أكتب شيء وألغي نشره ...! أعتقد أن هناك هزة حرفية متوقعة تكاد تحطم مدن الصمت بأي وقت ...!:) |
اللهم سقيا خير ... لا سقيا عذاب تهلك الورق والحرف ...!!:) |
أحذري ...! أن تجرحي حلم سعادتي بمشرط غيابكِ ... حينها لن أغفر لكِ سقوطي ولن نكمل معاً مشهد الرقص ...! |
تأتي من أقاصي الاعتراف ... تحمل فوق قلبها ذنوب بقراب الأرض ...! تجرُ في متاهات الوقت طفلة صغيرة قرباناً لقليل حماقاتها ..! طرقت أبواب الصمت بمطرقة من الأسف لعلها تجد قبولاً بمجلس الوفاء ...! كل الوجوه نظرت إليها بدهشة ... ليبصقوا في وجهها رغبة منهم لرحيلها المرغوب .. أغلقوا علي مراوغتها الخبيثة باب العفو وبقيت بالجوار تلطم حظّها ...! |
هي قد جاوزت عمر النضج ...! بدأ يتسلق عمرها خيالات غبية ... كمزاجية تعتكف بمحراب خيالاتها الموبوءة بالظنون ...! يــ أنتِ ...! لم يكن سقوطكِ إلا لعنة ... حلّت بك وقسمت عقلكِ نصفين ...! فكل تصرفاتكِ باتت أشبه بصبية لعوب تُقلّد أنثى خرساء ...! بربّكِ اغتسلي الآن ... فرائحة ضحاياكِ أرهقت أنوفنا ...!:) |
على قارعة الذكرى ... هناك حكاية قديمة تناقلتها نسوة الإشاعات ... يُحكى أن عجوزاً قد بلغت من الزيف عتيا أشعلت في مدينة الأحلام فتنة ...! كانت تقيم مراسم سمر على مرفأ الأكاذيب القديم بالقرب من نهر المراوغة الممتد بين ضفاف العبث ..! قالوا عنها ... إنها عاقرٌ لا تكاد تفقه حديثا ... وأن قلبها ضريحٌ لجماجم قوم فقدوا صوابهم حين إغراء ... وأن على لسانها طراوة سامّة كلما نطقت بلغة عذراء سقط احدهم في وكرها ...! تراكمت الحكايات عنها ... حتى أدركتُ أنني أمام أنثى بجسد حواء على هيئة أفعى .. كبرتُ ثلاثاً.. ثم نفثتُ على يساري ... معتقداً إنها " جنّية " يرهبها ذكر الإله ...! غير إنها لم ترحل .. وبقيت في جحر القصص القديمة ... تتناقل ألسن القوم تفاصيل حكاياته المؤلمة ...! بل ...! |
نسيت أن أخبركمـ..! بأنني قرأت في كتب الخذلان ... أن بعض الحقائق مزيفة كتاريخ زينه الحمقى لمن كنّا نعتقد أنهم نبلاء ...!:) |
في راحة يدّي ... وشمٌ يحتضن تاريخ ميلادكِ ..! وفي داخلي أبجدية تتكاثر ثمارها بك ولكِ ...! فتعالي نسرج خيول الكلمات لنصل معاً لمدينة لا يسكنها النكران ..! |
الساعة الآن 09:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.