![]() |
كل العبارات نابضة بكِ ... كنهر يحتضن في أعماقه سرّ الوفاء المعطر بأنفاسكِ ...! |
عادي جداً ... أن يحاولوا سقايتك من كأس خذلانهمــ يعتقدوا أن كل البشر سواد كلون العتمة في وجه الظلامــ ...!! |
وسام فخر ...
اقتباس:
كيف يُقابل كرمك يــ صالح ...؟ |
كم في داخلي من غصة ...!؟ كم من مسرحية شاهدتها بمسرح المزاجية ..!؟ كم من قصيدة راودتها عن نفسها فاستعصمت بحجة الكسر ...!؟ كم من خاطرة حاولتُ لملمة جدائل الأفكار فيها فبعثرها إعصار الشك ...!؟ كثيرة هي التساؤلات ... كموجه عاتية تجتاح مدن الاحتمالات ...!:( |
هل جربتِ تجربة الانصهار ..؟ أصنعي من برد الأيام قالب ثلج ضعيه بالقرب من مدفئة الحنين ...! راقبي المشهد ... كذلك أنا عندما أتنفسكِ .. ما رأيكِ ...!؟ |
عندما تكون الذاكرة عرجاء ... فمن الصعب الوصول إلى ذكرياتنا القديمة بوقت سريع ...! |
ثقي أن لك من وراء هذا الوجود قلب حريري نابضُ بك ... وان له ستة وثلاثون ضلع كلهم خضعوا في مشهد الانحناء تقديرا لذلك القلب الخاشع وراء صمتهم ...! |
أخبرني .. كم عمق اللحظة فينا ...؟ وكم لنا في مرافئ الأخوة من أمسيات آمنة ...؟ بهذا المساء يا صاحبي ... لا مستُ فيكَ كفوف النخوة والرجولة ... كميلاد وردة بيضاء لا تفوح إلا بعبق النضج والإنسانية ...! قبل كل شيء ... لنلقي في أعين العذال رماد الأشياء ... لتختنق حناجرهم بدخان التساؤلات المحترقة ... ولنبني للوفاء ... جسراً يبدأ بنا وينتهي بنا ... كبوصلة أصيلة لا تضلل عقاربها قلبينا ... كل عام ونحن بخير يــ السمّي ... محبتي ... |
الساعة الآن 03:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.