![]() |
كم عمر الذبول ...!؟ سؤالٌ ما زالت إجابته تسكن جذور غيابكِ ....! |
الرسالة : بياضٌ في جبين الغياب ..! |
ألم يآن لقلب الغياب أن يخشع لمآذن النداء ..!! |
لن ينفرط عقد صبري ... وأن حاولوا تمزيق قلائد الوصال فينا ...!! |
كانوا كقاب همستين ... وما أن أعلنوا للملأ انتصارهم على جيش الوجع المغولي ... حتى ارتفعت رايات النداء للغوث والنصرة فجبروت المزاجية أرهق نعمة الفرح ...! |
قلتُ ذات صدق ... أن الأيام كفيلة لنزع الأقنعة عن الأدمغة ... وقبل أيام اكتشفت أن الحزن مجهرٌ برئ من فطريات المراوغة ...! |
إلى أبن أختي " محمد "
مريض أنت ...! أرهق الوجع أحلامك حتى ترهلت ... وبدأت موجة الحرارة تستعمر أطراف جسدك الهزيل ..! أراك تنكمش بشكلٍ مؤلم يكاد ينفطر قلب أمك وقلب خالك ...! ويح المرض يا صغيري ... ليته رجلاً لصرعته عند أقدام طفولتك .... ولجعلته يُقبّل رجليكَ توسلاً بأن تغفر له طرق باب سعادتك ...! عيناكَ الصغيرتان ... كم مرة أدمعت كصوت صارخ عن وجعك ..!؟ يداك كأعواد الأسى يكسوها لون الشحوب لتذبل أناملك ...! لا بأس يا صغيري ... هي الحياة الضاحكة الباكية ... تارة لنا وأخرى هاربة من بين شفاهك التي شققها الألمــ...! تعال لصدر خالك ... دعني احضن جسدك الصغير ... فلعل الله يرحم ضعفك وحزن أمك ... ويبدل مواسم العسر يسرا كفجر عيد أشرق بعد صيامـ...! |
كيف لنا ...! أن نفلق صخرة الحظ إلى نصفين ..!؟ لعلنا نجد في طياتها أمنية يتيمة بأن لا تموت فينا الأمنيات ...! |
الساعة الآن 05:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.