![]() |
الطيبة العمياء ... كعجوز شارفت على سنّ اليأس لا تنجب إلا الخيبة ...! |
الخيبة ... أن يخذلك أقربهم بمواسم فرحك ...! |
كم حواء في قلمي ...!؟ كم أنثى راقصتها بشفاه أوراقي ...!؟ كم عاشقة أسكن أعماق جنونها ولم تسكني ...؟ كم قصيدة نُحرت على أضرحة الظنون المؤلمة لقلبي ..؟ كم حرفاً تاه بدهاليز السطور الخربة كقرية خاوية على عروشها ..؟ كم فكرة حاولت ترويضها بمضمار خاطري فرغبت الهروب لحقول الضياع ..!؟ كم رسالة شُنقت بيد ساعي البريد حين نطقت ببراءة إنسان كان جرمه رفض طقوس العبث ..!؟ كثيرة هي التساؤلات ... وحدها الأيام الناطقة بحقيقة الأجوبة ...! ولن أرهق نفسي للملمة أشياء مبعثرة اعتنقت عقيدة التلاشي ...! |
من يجيد اللعب بالبيضة والحجر ...! المالك لهذه المهارة قادرٌ على اكتشاف الفرق بين النزف / العزف ...! أحيانا نحتاج إلى سرد ذنوبنا على الملأ ليتغامزوا /يهمسوا/ ويتحسسوا آثار الشرخ فينا ...! ربما يفرطوا بالضحك والقهقهة لحد السُكر وانتفاخ أوداجهم ... و كم أخشى موت قلوبهمـ...!؟ وإن كانت ميتة ..! |
سأغفو بحضن خاطري .. هذا الخاطر الذي يطرق بابه ألف زائر ...! وقد تجاهلوا ... أن وراء صفحاته ذاكرة غيرة قابلة للطي ..! |
قلمي ... يا الله كم أشقيتك معي ...!? بل كم أنا شقيٌ معك ...! |
|
يكفي ... أن ندرك تلك الحقيقة المتعبة ... بعد ثورة كادت أن تحرق صفوف متربصة لكل كلمة تسقط منّا ...! وقد أخبرتكِ أن بالجوار قوافل أفئدة تنبض بما أسميتِه بحرف شاخ صوتاً وثرثرة ...! لنتوقف عن سكب الزيت الآن ... فبعض الاحتراق أمنية لأطرافِ أرهقها برد الحروف ..! آن لي أن أبتسم ... طاب يومكم بجمعة مباركة ...:) |
الساعة الآن 02:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.