![]() |
أشعر بلذة تسري في دمي ... عندما أحاول تذكّر اسمك فأكتشف أني نسيته
أصلّي و أسأل الرب أن يتمّ شفائي منكَ ... حتى أتذكر طريق عودتي للبيت ! |
إذا كان الدافع فضول ... فلنقتله قبل أن يدفعنا للهاوية !
|
لا زلت أفتش عن وجهي في الخزانة و صناديق الذكرى و تحت الوسادة و في صفحة السقف ..
أنا متأكدة أنه مختبئ داخل هذه الغرفة ... متوارٍ هارب من جور النظرات ... من ظنٍ مهزوم تلاشى مع رذاذ عطر شرقي ثمين ... كل أدوات الزينة هنا ... تثير حفيظة ملامحي الراغبة في الصراخ ... لكن وجهي مفقود ... بين هذه الفوضى موجود ... أنا أسمع له صوتاً ... أو نجوى أو ربما تعبير صاخب يسبب ضوضاء في أواخر ليل الحنين ... إنه يرفض و يعرِض عن الظهور ... يستجير بورقة ... ربما أو مختفٍ في طية ياقة القميص الممزق ... هل سمعتم بسوقٍ للوجوه ؟! |
أنا أكذب ... لتشعروا بأنكم الأصدق !!
تمادَوا ... أرجوكم استشعروا نقاءكم من خلال ترهاتي ازدادوا يقيناً ... بأنكم ما ارتكبتم أكثر من خطيئة الصدق |
بمجرد أن نلمس الأشياء ... تفقد جلّ سحرها
الأفضل أن نكتفي بتأملها ... لتبقى الأجمل |
ليس جيداً أن تكون رائعاً يا رجل ... صدقني !
|
... لأكتشف مرة أخرى
كم أننا ( وهم ) و سراب !! لا حقيقة ... لا شيء حتى أنا ... و أنتم حفنة أكاذيب ... و أدوار جريئة تنقّب في نفوسنا ... لتستخرج أسوأ ما فينا |
و كلما زرته ... اشتكى قربي
عن أي مسافة يتحدث ؟ لم أعد أفهم دَوري في لعبة الحياة !! |
الساعة الآن 12:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.