منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [.. كُل هَذَا الحُزنَ لـِي ..] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=20572)

بَين 03-31-2011 06:07 PM






هي الأشياء ذاتها ..
ترتدي أضرحة اليأس / وتجاهد مع كل رعشة شوق
أن تبدو منظمة ..
لأي أمرٍ سأحاول أن أكون أنا كما اعتاد عليّ الحنين ..
وإلى أي ملجأ , سيلجأ الباقي من نبضاتي المشردة ..
وإلى من سيلجأ العصفور الملقى على أضلعي ..
ومن سيمسح أثار ملامحك عن هيئتي ..
من سيقدم لي وطنٌ ..
بل أرض صغيرة ..
بل تربة مغسولة بالمطر ..
من يطهرني من هذا القلب ..؟





بَين 03-31-2011 06:08 PM





كُنْت أَسْرِق مِن الْصَّبَاح حُضُوْرِك ..
وَأُفَتِّش فِي بَقَايَا الْوَقْت الْمُلْقَى عَنِّي ..
وَعَن طَيْفِي حِيْن غُدْر بِي و غَادَرَنِي إِلَيْك ..
أَرَدْت حِفْنَة مِن تُرْبَة وَطَنِي مِنْك
أَرَدْت أَن أُخَبِّئُهَا فِي جَيْب الْحُزْن وَالْوِحْدَة ..
والآنْ أَريد أَن أَصْدَق رِئَتَي حِيْن انْتَفَضْت ولامِسِهَا صَقِيْع حُضُوْرِك ..
أَرَيد أَن أَبْكِي وَلَا أَعْلَم لِمَّ لَم أُصَدِّق عَيْنَي حِيْن أَتَيْت ..
أيَجْلْبك شَوْقِي ..؟
فَأَنَا لَا أَنْكَف عَن الشَّوْق إِلَيْك ..
أَيَقْتُلُك دَمْعِي ..؟
فـهَا أَنَا قَد أَصْبَحَت تِلْمِيْذَة لِلْبُكَاء دُوْنَك يَآ قَلْبِي ..
لَا تَكُن غُرْبَتِي ..
أَحْتَاجُك وَطَن .. يَآ وَطَنِي ..
أَحْتَاجُك وَطَن .. يَآ وَطَنِي ..
أَحْتَاجُك وَطَن .. يَآ وَطَنِي ..




بَين 03-31-2011 06:09 PM






( أخآف أن تمطرْ الدنيآ ولستَّ معيْ )

:

وَهَاقَد أَمْطَرَت الْيَوْم , وَأَمْطَرَت أَوْرِدَتِي شَوْقَا إِلَيْك ..
وَلمْ تكنْ معي ..!
تُضَاعَف خَوْفِي , وَرَغِم هَذَا حَآْوْلَت أَن أُخَبِّئ بُؤْسِي ..
لَسْت شُجَاعَة جَدَّا لـ أُوَاجَة حُزْن الْمَطَر بِحُزْن آَخَر ..!
صَدَقَني إِبْتَسَمَت لَأَنّنِي أَدْرِك بِأَن كُل نَبْضَة أَلَم مِنِّي تَصِل إِلَيْك ..
إِبْتَسَمَت لِأَجْلِك وَلِأَجْل أَن تَصِل الْدِّمَاء لـ قَلْبِك مُمَرِّغة بِالْأَمَل ..
مَطرْ اليومْ أحْيا الفَرحْ في قُلوبهمْ ..
وفِي قَلبْي أحيا تَنهِيدَة تُشبه آخر لَحظة وَدَاعْ كَانتْ بيّننآ ..
دَعْنِي أَسْرِق مِن رُّوْحِي الْعَالِقَة مَابَيْن الْحَقِيقَة وَالْوَهْم ..
حُلُم / و أَزْوَرَك ..
فَقَط كُن كَرِيْمَا ..
كُن طَاهِرَا , كُن بَلْسَمِي , كُن مِعْطَفِي , كُن كُل الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة ..
أُرِيْد أَن أَبْدُو أَجْمَل , وَلَن أَكُوْن أَجْمَل إِلَا بِك ..
مُنْهَكَة يآ الله..!
و لَا أَعْلَم لَم يُصِر الْوَقْت عَلَى رَسَمَك بِعَيْنَي فِي كُل لِقَاء بِهُطُوْل الْمَطَر ..
صَدَقَني تَفَاصِيْلَك الْعَالِقَة بِي لَن يَمْحُوَهَا حَتَّى ...
الجَرحْ الحَائلُ بيّننآ ..!






بَين 03-31-2011 06:10 PM






عَلَى أَي الْأَرْصِفَة لَم أُعَبِّر بَعْد ؟
وَعَلَى أَي الْأَبْوَاب لَم أَطْرُق بَعْد ..؟
اسْأَلُوْا رُوْحِي عَن الْآَلَام الَّتِي جَمَعْتُهَا ..
عَن الْأَحْلَام / عَن الْصَّبْر ..
عَن الْأَمَل وَبَقَايَاه ..
عَن الْعُمْر وَانْحِنّاءَة أَضْلُعُه ..
عَن الْقَلْب وَانْقِسَام تَنهَيدَتِه ..
اسْأَلُوْنِي :
عَن آَهُتْي ..
عَن دَمْعَتِي ..
عَن اخْتِنَاقِي ..
اسْأَلُوْنِي :
عَن ضَيَاع بَسْمَتِي ..
عَن نَجَاحَي ..
و إِخْفَاقِي
عَن سُقُوُطِي ..
ولَمُلِمَتِي لْحُطَامِي ..
اسْأَلُوْنِي :
عَن فَقْرِي وَحَاجَتِي لِحُلْم كَبِيْر..
كَبِيْر جَدَّا لَا تَجْرُؤ الْحَيَاة عَلَى رَكَلَه ..
يَآ أَصْحَاب الْفَرَح :
أَعِيْرُونِي فَرِح ..
أَعِيْرُونِي بَسْمَة ..
أَعِيْرُونِي أَمَل ..
أَعِيْرُونِي حَيَاة لَا تَخْذُلْنِي أَبَدا ..!






أَحْلَامِي وَتَبْخَل الْحَيَاة عَلَي بِهَا ..
أَرْجُوْك يَا أَمَل أَنْصِفْنِي / فَقَط أَنْصِفْنِي..!




بَين 03-31-2011 06:11 PM






أُفْتِّش عَن وَرِيْد لَم يَتَعّثَّر بِذِكْرَاك بَعْد ...
وْأَحَآْوِل أَن أَجْعَل الْمَسَافَة مَابَيْن ذَاكِرَتِي وَبَيْنَك
أَمْيَالَا تَمْتَد لَأَعْوَام ..
أُرِيْد ذَاتِي ..
وَأَعْلَم أَن نَصُف رَجْفَتِي عَبَّرَت أَنْت مِن خِلَالَهَا ..
وَنِصفّهَآ الْآَخِر ..
تُسَاقِط خَشْيَة أَن تَأْتِي زَّفَرَاتِي حَارِقَة وَقَد اسْتَوطَنْهَآ
شْيَء مِن رَمَآد الْحَنِيْن نَحْوَك ..
دَعْنِي ..
أُرِيْد أَن أَعْبُر إِلَي ..
دُوْن أَن أَتخَطَآك ..





بَين 03-31-2011 06:12 PM

.




تقتات من أنفاسي ما ينزع الحياة عني ..
بزعم أنني قد جمعت أكسجين الوطن وخبأته في جيوب ذاكرتك ..
مابين فرح - وحزن..!





أتراني كنت أقلب ابتسامتي كمهرج المسرحية المملة حين لم أغض البصر عن العيد ؟, وتصورت أنه قد خبأ الحنين وذلك الكم من الأشواق في جيوب الماضي , وحاول إقناعي بتفاصيل الألوان من بعدك ؟
أتراني كنت أزور الحقائق وأمضي في اتجاه الغياب , معلنة أن نسيانك أولى دروب النسيان لعصيان الوريد والنبض ؟
أتراني حقاً كنت سأرضى بوقت لا يجمع حديثك , وصوتك , وصورتك , و أغانيك , وأحلامك ؟
أتراني صدقت قولي في أن أجعلك بــ وطني نسياً منسياً ؟
أتراني أجرؤ حقاً على هذا ؟
وقد كنت أقتلني وأنا أعيد تكوين الوطن في أضلعي – نحوك !
وقد كنت أقتلني لأعيد تكوين عاداتي إليك ..
و أخلق من جديد , وأتعلم النطق من جديد أيضاً ..!
أؤمن بأنني أنتمي إليك ..
فـ ذاكرتي ممتلئة بالأعياد السابقة معك ..
والآن !
أدرك أن العيد غائباً ..!
فكيف يأتي عيدي دونك ..؟



" في ذكرى عيد " !


بَين 03-31-2011 06:15 PM




..وأنني أُشهد الغياب , وشهقة الوحدة , و الأحلام والتذكار في زوايا قلبي . .
أَن غِيابكْ فِي أَوردتي قد فاق حجم تَحملي . .
وأنني أُشهد العصافير الدامعة و أشهد الصمت الملون في عيني . .
أن رئتي باتت تنازعني الأولى على ذكراك , والأخرى على ذكراك . .
و أنني أُشهد الأحزان , والمجهول , و الليل , ولقاؤنا اليتيم. .
أَنني اِشتقتْ لَكْ .







بَين 03-31-2011 06:16 PM

.

وأَي فَرحٍ أَمتلَكْ لِـ أُلقي بِه للمُتَسولِينْ مِنْ النَّبضْ . .
وإلى أي القَوافِلْ أَشد رِحآل ملآمحي , وصوتي , وصُورتك المُقيمَة فِي قَلبي ؟
وقَد اِمتلأت النفس بِالصَّقِيع , وبات البُكاء عَلى رِصيف الشَّوق أُغنية مُقدسَة . .
وبَاتت الهِجرة مِن مَدينَة الحُزن لِـ وَطنْ قَلبك مَلجأ غُربَتي , ومَقتلْ تشردي . .
عَزاءٌ وحيد لِـ أَشواق فَاضت نحوك . . . . .
أَنني أَلقيتْ ذَاكِراتي و حَلمت أَنَّ الطَريق إِليكْ . . .
قَد فُرش غيماً وزهراً ونجوماً وأقمار . ؛


الساعة الآن 06:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.